إن "حي" جمعية غير ربحية مسجلة برقم(3)
ج (501) ، وقد تأسست عام
1984 في الولايات المتحدة بهدف تحسين ظروف
وطرق معاملة الحيوانات في إسرائيل. إن أعضاء جمعيتنا من جنسيات وأديان مختلفة،
لكن تجمعهم مسئوليتهم تجاه الحيوانات في اسرائيل و تأمين حياة أفضل لهذه
الحيوانات.
"منظمة كل حي"،
المنظمة الشقيقة لمنظمة حي، منظمة غير ربحية مسجلة في إسرائيل في عام
2001.
التحديات
نجاحات "حي"
التعليم
تقديم الخدمات
مساعدة مآوي الحيوانات والأطباء البيطريين
عملنا مع الحكومة
ملات لأجل إنهاء أنواع معينة من الوحشية
تقديم بدائل للتجارب على الحيوانات
التحديات
نظرًا لصعوبة الوضع الأمني والاقتصادي في إسرائيل، فقد تم الإلتفات الى مسائل
حماية الحيوانات مؤخرًا فقط، و يعمل الآن اسرائليون ذوو ضمير ليحققوا مباديء
الرفق بالحيوان المعززة في الديانة اليهودية، و الآمر بعدم "إيذاء أي مخلوق
حي"، وليجعلوه جزءًا من الحياة اليومية في الدولة. على الصعيد الآخر، ينظر
كثيرون آخرون إلى حاجة مساعدة الحيوانات كأمر ذو أولوية منخفضة جدًا.
- تعاني اسرائيل من ازدياد خطير في عدد الكلاب والقطط، وذلك بسبب الطقس الدافيء
الذي يسمح للحيوانات بالعيش "على حافة البقاء"، وبسبب قلة عمليات الخصي
والتعقيم.
- في الفترة الاخيرة، وضعت الكثير من السلطات المحلية سم "الإستريكنين" في
الطعام وقامت برشه في الحقول والشوارع، وذلك بهدف الحد من الازدياد الخطير في
عدد الحيوانات، و ما يحدث في الحقيقة أن الحيوانات المنزلية، تمامًا كالضالة،
تقوم بأكل هذا الطعام المسمم مما يؤدي إلى موتها موتا بطيئًا مؤلمًا، فإنه ما
زالت هناك حاجة ماسة للتوعية الناجحة بموضوع الخصي والتعقيم كأداة لمنع النمو
الخطير في أعداد الحيوانات.
- إن مآوي الحيوانات الموجودة في اسرائيل صغيرة جدا وقليلة العدد، وهي نادرًا
ما تحصل على دعم من الحكومة أو أي مؤسسةٍ أخرى، وهي قائمةْ كليًا على تبرعات من
عامة الشعب. هناك حاجة ماسة لإقامة مآوي للحيوانات في الأماكن التي لا تصلها
المساعدة حاليًا.
- إن الأدوية واللوازم البيطرية باهظة الثمن بسبب الحاجة لاستيرادها.
- هناك نسبة لا بأس بها من المهاجرين الجدد، الذين يصلون إلى إسرائيل، و قد
أتوا من دول يسودها عدم إهتمام بمصلحة الحيوانات. و نتيجةً لذلك، من الضروري
تمرير التربية و التعليم الإنساني للأطفال بهدف إنشاء نظرةٍ أخلاقية و سلوك
إيجابي تجاه الحيوانات
كان هذا قسما صغيرا فقط من التحديات التي تواجهها "حي".
نجاحات "حي"
تفتخر منظمة "حي" بكونها تلعب دورًا هامًا في الصراع لأجل تحسين معاملة
الحيوانات في اسرائيل. كثيرون يقدرون عمل "حي" هذا، ومن ضمنهم: أطباء
بيطريون، عمال مآوي الحيوانات، مربون، رجال التشريع و القانون، وآخرون ممن
تهمهم مصلحة الحيوانات في إسرائيل.
فيما يلي بعض الإنجازات التي حققتها "حي" في مجالات التعليم، وتقديم
المساعدة لمآوي الحيوانات، والعمل مع الحكومة الاسرائيلية على خلق وتعزيز
التشريع و سن القوانين لحماية الحيوانات، و إجراء الحملات ضد أشكال معينة من
القسوة على الحيوان، وتقديم البدائل للتجارب على الحيوانات.
التعليم
تقديم الخدمات
مساعدة مآوي الحيوان والأطباء البيطريين
- في عام 2003، اشتركت "حي" برعاية مؤتمر للأطباء البيطريين،
مع وزارات الصحة، البيئة والزراعة الاسرائيلية. و نتيجة لهذا المؤتمر، وافقت
هيئة الخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة، على التوقف عن تسميم الحيوانات
المؤلم والبطيء بواسطة مادة الإستريكنين، واستبداله بطرق إنسانية للإمساك
بالحيوانات والسيطرة عليها، و كانت هذه هي اول مرة اتحدت فيها " هيئة لخدمات
البيطرية" مع أي جمعية خيرية لحماية الحيوان، من اجل تحسين معاملة الحيوانات
- قدمت منظمة "حي" أول دورة تدريبية لادارة مآوي الحيوانات في اسرائيل، وقد ادت
هذه الدورة - التي اشترك فيها أطباء بيطريون، و مديرو مآوي وعمال من كل انحاء
إسرائيل - إلى تغييراتٍ ملحوظةٍ جدًا وإيجابية بالنسبة للحيوانات في اسرائيل.
- بمساعدة العضو الإستشاري وممثل الولايات المتحدة في الجمعية، توم لانتوس، و
زوجته، السيدة انيت لانتوس، قامت "حي" بشراء قطعة من الأرض لبناء مأوىٍ
للحيوانات في تل أبيب، حيث استطاعت جمعية منع القسوة ضد الحيوانات
(SPCA) التي
تقع في تل أبيب في إسرائيل أن تنتقل من إحدى المناطق الصغيرة والمظلمة في
المدينة، إلى منطقة مركزية و مباني حديثةٍ في شارع رئيسي في تل ابيب. وهي تقدم
حاليًا خدمات خصي وتعقيم للحيوانات الأليفة و بأسعار منخفضة.
- قامت "حي" بشراء وارسال اول سيارة اسعاف للحيوانات في اسرائيل، كتبرع لفرع
(SPCA) في طبريا. بعد أن تم منع دخول هذه السيارة الى اسرائيل لمدة عشر سنوات-
عن طريق شريط البيروقراطية الاحمر، والضرائب العديدة والباهظة التي فرضت عليها-
وأخيرًا تم السماح بادخالها الى الدولة بدون دفع اي جمارك كما هي الحال مع
سيارات الاسعاف الخاصة بالإنسان، كل هذا بمساعدة العضو الممثل توم لانتوس وعضو
الكنيست افراهام بوراز.
- على مرار سنوات عدة، قامت "حي" بتدعيم ملاجيء الحيوانات الصغيرة بطرق مهمة
ومتعددة، ابتداءً بتوفير الاراضي، وانتهاءً ببناء شامل وتزويد الادوية والمعدات
الطبية الضرورية. إن التبرعات لأجل السماح لنا بالتدخل المستمر ستؤكد أن تستمر
الملاجئ بالتحسن، وأن تحافظ على مستوى خدماتهاعاليًا.
- قامت "حي" باستيراد وتوزيع مخدر الإماتة الانسانية، صوديوم خماسي الباربيتال،
الذي استعمل بدلاً من سم الإستركنين البطيء المفعول المؤلم جدًا، الذي استعمل
فيما قبل لدى الدوائر الحكومية في البلاد. كما قامت "حي" ايضا بتوزيع صوديوم
خماسي الباربيتال على مآوي الحيوانات.
- قامت منظمة حي بحملات ناجحة لإدخال نظام الخصي و التعقيم المبكر، كعنصر هام
في السيطرة على أعداد الكلاب و القطط.
العمل مع الحكومة
- عرضت "حي" مثال تشريع ممكن، وشهادات مختصين الى الجمعية الوزارية
التي أنشأت لسن القوانين لحماية الحيوانات. في كانون الثاني لعام
1994،
صادقت الكنيست على اول
قانون حماية الحيوان،
الذي ينص على مخالفة وسجن من يعتدي على الحيوان لمدة اقصاها ثلاث سنوات.
- قدمت "حي" "للخدمات البيطرية" نصا نموذجيا لانظمة ساعدت على
وضع حجر الاساس لنظام فرض قانون حماية الحيوان التي سن فيما بعد.
- قدمت "حي" نماذج لانظمة (سويدية، بريطانية، وغيرها) تخص
حيوانات المزارع. سيساعد ذلك على سن قوانين تخص حيوانات المزارع في
اسرائيل.
- نجحت "حي" باقناع الحكومة الاسرائيلية بالبدء باستعمال
التطعيم بالفم لداء الكلب.
اللقاح، الذي قهر داء الكلب في معظم دول غرب اوروبا، يوزع الان في جميع
انحاء اسرائيل، كما جمع الاتحاد الاوروبي الاموال الازمة لبدء مشاريع
مشابهة في المناطق العربية المجاورة.
- حصلت "حي" على اعفاء استيراد سيارت الإنقاذ الى اسرائيل من دفع اي
ضرائب او جمارك دخول، كما هو الحال مع سيارات الانقاذ التابعة لمستشفيات
الانسان. لقد استوردنا اول سيارة اسعاف حيوانات واول عيادة خصي/تعقيم
متنقلة في الشرق الاوسط.
- في 2006، لعبت منظمة كل حي الشقيقة
لمنظمة حي دورا رئيسيا في عقد
أول إجتماع للجنة الكوكس من أجل الحيوانات في تاريخ الكنيسيت (لجنة الكوكس هي لجنة تشريعية تذكي القوانين لمجلس الكنيسيت الكامل)، تشارك منظمة كل حي في إجتماعات لجنة الكوكس بدعوة من السيد يول هاسين رئيس لجنة الكوكس.
حملات لأجل إنهاء أنواع معينة من الوحشية
- في 2005، قدمت منظمة حي إلتماسا
للمحكمة العليا الإسرائيلية لوقف بناء ميدانين كبيرين لسباق الخيل في
إسرائيل، حيث قامت الحكومة بإعتماد خطة البناء بعد إعتبار المكاسب المالية
فقط و لم تضع في إعتبارها حقوق الحيوان و سلامته، كما يطلب القانون.
- في 2005، بدأت منظمة حي حملة
قانونية للقضاء على العنف و سوء الإستخدام لخيول و حمير جر العربات في
إسرائيل و طلب محامينا من مجلس مدينة تل أبيب أن يطلب ترخيص هذه الحيوانات
و تفحص سنويا بواسطة أطباء بيطريين متخصصين، و طلبنا أيضا من وزارة النقل
أن لا تسمح بعد بسير هذه الحيوانات في شوارع المدينة المزدحمة أو على الطرق
السريعة، و قد وافق مجلس مدينة تل أبيب على طلب منظمة حي و سيقدم توصية
قانونية للمجلس الكلي لإعتمادها.
- في عام 2003، كشفت "حي"
مكانا في أحد الاحياء القديمة في تل ابيب، حيث قاموا بإهمال الخيل و تركها
جائعة و الإعتداء عليها بالضرب بشكل فظيع، مما يشمل ضربها بفأس حتى الموت
وبيع لحومها في السوق على انها لحم بقري، و أتى هذا المكان بالخيول
المتقاعدة من العديد من ميادين سباق الخيل المنتشرة في المنطقة، والتي تعرف
بمعاملتها البشعة للخيول، حيث تشغلها اكثر من طاقتها في فصل الصيف ثم
تتركها مهملة لأن تموت.
- لقد قامت "حي"
على مدار السنين، بحملات عديدة لانهاء معاملات وحشية اخرى، مما يشمل:
- تحميل الجيش الاسرائيلي كلابه بالقنابل، إرسالها الى داخل انفاق
حفرها الفلسطينيون تحت الارض، ومن ثم تفجيرها بأجهزة التحكم عن بعد.
- عمل وزارة السياحة على تشجيع عادة ذبح الخراف السامرية في عيد الفصح
كطريقة لجذب السواح.
تقديم البدائل للتجارب على الحيوانات
- قامت "حي" برعاية المؤتمر الطبي الدولي الكبير، حيث القى
الخطاب الرئيسي فيه السيد هنري هيميلك، الحائز على لقب ماستر، والذي اخترع
"مناورة هيميلك"،لايجاد بدائل لاستعمال الحيوانات في المختبرات. كان هذا
اول مؤتمر من نوعه في البلاد، وقد تم الغاء مؤتمر "حي" الثاني للبدائل،
والذي عين في نيسان 2000، بسبب معارضة
مكثفة من جهة مؤيدي تشريح الحيوانات لاغراض علمية في اسرائيل.
- أسست "حي" صندوق تشجيع البدائل لاستعمال الحيوانات في
المختبرات في اسرائيل. قد يستعمل المال لرعاية معرض للبدائل الموجودة حاليا
لاستعمال الحيوانات في مختبرات البحث الطبي-البيولوجي، او قد يستعمل لإعطاء
منح لطلاب او باحثين يعملون على تطوير هذه البدائل.
|