/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

السيطرة على داء الكلب


 

 

 

 
   

لمحة عامة

في الكنيسيت

عمليات الإنقاذ في شمال إسرائيل

الخيول: تعذيب و إنقاذ

الخيول: السباقات

التسميم بواسطة مادة الستريكنين

لسيطرة على داء الكلب

التزايد الهائل في أعداد القطط و الكلاب

بدائل التجارب على الحيوانات

 

عاونونا على
مساعدتهم

 

إسرائيل دولة تعاني من داء الكلب، مات فيها أربعة أشخاص نتيجةً له في السنوات الأخيرة. ومع أن الثعالب التي تدخل الدولة من الضفة الغربية كانت حامل الفيروس الأساسي، إلا أن الكلاب، القطط وغيرها من الحيوانات قد خضعت بدورها لهذا المرض الخطير. كان سبب موت ثلاثة من ضحايا الكلَب هؤلاء عضة قطط مصابة. تأتي الكلاب المصابة بداء الكلب أو السعار من القرى العربية، حيث تقل محاربة الداء، وتبحث عن الطعام في المناطق السكنية المجاورة. تتجول جماعاتٍ جماعات، مما يجعل إلقاء القبض عليها صعبًا. كما تشكل بدورها خطرًا و تهديدًا لحياة الإنسان والحيوانات الأخرى.

 

كيف تتجنب عضات الكلاب : نشرة توعية

 

العمل مع البدو

لقد طلب من منظمة "حي" أن تشترك مع سلطة حماية الطبيعة (هيئة حكومية) بمشروع توعية المجتمع البدوي بخصوص إجراء عمليات خصي، تعقيم وتحصين كلابهم. حيث أن هذا المجتمع يشكل مصدرًا للحيوانات الضالة غير الملقحة ضد الكلَب، والتي تتجول في المناطق السكنية. نتيجةً لذلك، ستقوم "حي" بإحضار عيادتها المتنقلة لخصي وتعقيم الحيوانات داخل الصحراء، بهدف اقتلاع المشكلة من جذورها.

 

لقاح الكلَب الشفوي

بدأت هيئة الخدمات البيطرية الإسرائيلية، عام 1988، بتوزيع لقاح داء الكلب الإنساني الذي يؤخذ عن طريق الفم. بدأت الحملة في مدينة كرميئيل، ثم انتشرت إلى جميع أنحاء الدولة. ولقد خصص الإتحاد الأوروبي ميزانيةً لتطبيق مشروعٍ مماثل في الدول العربية المجاورة. تؤكد جهات رسمية حكومية أن تعاونًا مشددًا بين الحكومات المختلفة في المنطقة سوف يؤدي الى إتحاد القوى لتوزيع اللقاح على كل الدول في المنطقة. التوزيع الشامل سيؤدي للقضاء على المرض، واضعًا بذلك حدًا للتبرير الذي تستعمله الخدمات البيطرية لكي تستعمل سم الستركنين. (أنظروا التسميم بمادة الستركنين)

  

خلفية عن لقاح داء الكلب الشفهي

منذ منذ تأسيس م "حي" عام 1984، حثت المنظمة هيئة الخدمات البيطرية الإسرائيلية على منع انتشار داء الكلب عن طريق توزيع اللقاح الذي يأخذ عن طريق الفم لكونه إنسانيا، والذي قد قضى على داء الكلب في أوروبا بالإضافة إلى كونه طريقة التحكم الوحيدة بالكلب التي ثبت نجاحها، لقد كانت "حي" أول من أدخل أخبار موضوع هذا اللقاح إلى جدول وسائل الإعلام الإسرائيلية اليومي. وقد أصرت الخدمات البيطرية الإسرائيلية على عدم تجربة اللقاح الى أن أدى داء الكلب إلى موت ثلاثة أشخاص. أجبرت الحكومة حينها على إنفاق 4 مليون دولار أمريكي في سنة واحدة لشراء حقن تحصينية.

 

بعد أن تمت موافقة الحكومة في النهاية على استعمال اللقاح، تم اللقاء بين "حي" وموظفين من الوكالة الأمريكية للتطوير العالمي (USAID)، بهدف طلب تأمين الدعم المادي للخدمات البيطرية الإسرائيلية، كي تتمكن الأخيرة من توزيع اللقاح. تم ترتيب هذا اللقاء عن طريق عضو طاقم الاستشارة في "حي"، توم لانتوس. ولقد قدمت الوكالة الأمريكية (USAID) تمويلاً لعدة دول بهدف مكافحة الأوبئة. قام د.شمشوني، رئيس الخدمات البيطرية في ذلك الحين، بتخريب وزعزعة جهودنا عندما اعلم الوكالة الأمريكية بأنه يفضل تسميم الحيوانات بالستريكنين لأجل محاربة الكلب، واستخدام الموارد المادية المتوفرة لمنع تفشي الأوبئة بين البقر والدجاج لأن لهذه تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي. يؤدي سم الستريكنين إلى حالة تشنج واختناق تدوم حتى 24 ساعة، وقد قامت منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى خبراء آخرين بمكافحة داء الكلب، بذم هذا السم وإدانته لوحشيته وعدم نجاحه ضد الداء.

 

منذ ذلك الحين تقاعد د.شمشوني، وتم تعيين د.عوديد نير رئيساً للخدمات البيطرية، وتعيين د.بوريس جاكوبسون كرئيس مشروع توزيع اللقاح الشفهي لداء الكلب.

 

أعلى الصفحة

  

أنظمة الحجر البيطري

لقد تم تغيير قوانين مرض السعار عدة مرات على مدار الأعوام السابقة منذ أن صدر، لكن ألحت منظمة حي على هيئة الخدمات البيطرية لإجراء تغييرات إضافية.

 

و حاليا هذا هو القانون:

  • إذا عض حيوان إنسان، يجب حجز هذا الحيوان 10 أيام.
  • إن كان هناك شك في إتصال حيوان ما بحيوان مصاب بالسعار، فتكون فترة الحجر البيطري كالآتي:
  • 6 أشهر إن كان الكلب أو القط غير محصن ضد داء الكلب أو السعار.
  • 45 يوم إن كان الحيوان محصن بحسب متطلبات دولة إسرائيل، على أن يتجدد التحصين سنويا.

حتى وقت متأخر كان الحجر البيطري فترة 3 أشهر للحيوانات المحصنة، لكن ألحت منظمة حي على هيئة الخدمات البيطرية لتقليل زمن الحجر البيطري حتى يتناسب مع توصيات مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) و هي منظمة لها سلطة دولية في مرض السعار.

 

تستمر منظمة حي في العمل لعمل التغييرات الآتية:

  • عدم حجر الحيوانات التي كانت بالقرب من المنطقة التي إحتجز بها حيوان مريض بالسعار، لمن تستوفي الشروط اآتية:
  • أن لا يكون الحيوان قد تعرض لإتصال مباشر بالحيوان المصاب

  • أن يكون الحيوان قد تلقى تحصين السعار و جرعاته التنشيطية كل عام في مواعيدها.

نشر مركز مكافحة الأمراض CDC على موقعه على الإنترنت بحثا وجد أنه لم يوجد كلب مصاب بالسعار إن كان قد تلقى تحصين داء الكلب و جرعة تنشيطية بعد عام و مستوفية كل تحصيناتها حتى الميعاد، حتى إن حدث و عضه حيوان مصاب بالسعار، إن أماكن الحجر البيطري في إسرائيل قديمة و ليست في حالة جيدة لإصلاحها، فالأقفاص ضيقة، و تقريبا لا يوجد تغذية جيدة، أو حتى فرش جيد للأقفاص، و لا يسمح لأصحاب الحيوانات بزيارة حيواناتها خلال فترة الحجر الطويلة، و الأكثر أهمية، هو أن حجز الحيوانات المحصنة يشجع أصحاب الحيوانات على عدم المسئولية، حيث يروا أنه لا فائدة من تحصين حيواناتهم طالما أنها تحجر عليها سواء كانت محصنة أم لا.

  • أن يطلب تحصين السعار فقط كل ثلاثة أعوام بعد التحصين الأول و الجرعة التنشيطية بعد العام الأول، بدلا من تحصينها سنويا بإستمرار.

يوضح مركز مكافحة الأمراض أنه لا توجد أي أبحاث تلزم بالتحصين السنوي للحيوانات ضد السعار، فمنتجو التحصينات ينصون على زجاجات التحصين أن يعطى كل ثلاثة أعوام، فإن تحصين الحيوانات سنويا بإستمرار ثبت أنه يسبب السرطانات في بعض الحالات، و سيكون أسهل على الناس متابعة التحصينات و بتكلفة أقل إن تم التحصين كل 3 أعوام، يشير بعض مسئولي هيئة الخدمات البيطرية لوجود نظام التحصين السنوي في بعض ولايات أمريكا، ، لكن هذه الأنظمة تتغير الآن، و لا سبب لإسرائيل حتى لا تنضم للولايات التي سمحت بالفعل بالتحصين ضد السعار كل ثلاثة أعوام، بدلا من أن إنتظار آخر ولاية لتقوم بالتغيير.

 

أعلى الصفحة