|
|
|
التسميم بواسطة مادة الستريكنين
|
|||||||||
|
قال أحد الجنود بصوت مرتعدٍ مليءٍ بالمشاعر "ركضت كلبتنا إلى داخل البيت، خائرة القوى يائسة. ربما كانت آملةً أن نساعدها، كانت تعاني من ألمٍ حادٍ منعها من القدرة على الوقوف، ركضت داخل البيت و أندفعت إلى الخارج عبر الباب الخلفي، ولم نرها حيةٌ بعد ذلك، كيف يمكنني تعليم أولادي العيش قيمٍ سامية، في حين يرى بعينه أن السلطات تقوم بتسميم حيوناتنا الأليفة التي تحي معنا بمادة الستركنين بشكل مستمر!"
أقسمت إحدى الأمهات "لن أربي كلبًا في بيتي بعد اليوم و لن أسمح بأن أشاهد أولادي، مرةً أخرى، يعودون من المدرسة ليجدوا كلبنا مقتولاً بالسم وملقىً على عتبة البيت. لقد كان أمرا مروعا"
— من عائلات قد تسممت كلابها و تحدثت في تسجيل لمنظمة "حي"
يقدر مصدر حكومي أن عدد أقراص الستركنين التي تزود بها العيادات البيطرية التابعة للحكومة سنويًا يتراوح ما بين 30,000 إلى 40,000 قرص. حيث يكون قرصان الجرعةً المعتادة لتسميم كلب، و تعاني الحيوانات الأليفة تمامًا كالضالة، وتموت بهذا السم الذي يوزع كطعم، والذي يبقى صالحًا للإستعمال سنين طويلة.. تسبب الجرعات المتناثرة في الشوارع و ما لا يجمعه العمال الموزعون من جرعات لم تؤكل، بشكل خاطيء و غير مراقب، موتًا بطيئًا ومؤلمًا لحيوانات أخرى.
خلفية لقد حاولت "حي" - منذ إقامتها في عام -1984 أن تستبدل استعمال سم الستركنين بوسائل أخرى إنسانية. وقد استوردت "حيي" صوديوم خماسي الباربيتال ليستخدم عوضًا عن السم في الوحدات البيطرية. كما قدمت للمحكمة العليا رسائل من مشرحين بيطريين ، والتي صُرح بها أن سم ألفا كلورالوز، الشبيه بالستركنين، والذي يستخدم على القطط، هو مادةٌ وحشيةٌ لا إنسانية، و قد شجعت "حي" أطباء بيطريين من خارج إسرائيل على إدانة عمليات التسميم، و تم ذلك أيضا في مؤتمرٍ بيطريٍ عالمي كان قد عقد في القدس.
"حي" توحد قواها مع الحكومة الإسرائيلية لقد أدى مؤتمر عقد في شهر تموز من عام 2003، قام برعايته كل من "حي" ووزارات الصحة، البيئة والزراعة الإسرائيلية، إلى أن توافق وحدة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، على استبدال أسلوب التسميم البطيء والمؤلم بمادة الستركنين بوسائل أسرٍ ورقابة أكثر إنسانية. لقد كانت هذه أول مرةٍ وحدت فيها الخدمات البيطرية قواها مع أي جمعيةٍ خيريةٍ لرعاية الحيوان بهدف تحسين معاملة الحيوانات. إقرأوا عن مؤتمرنا [غير متاحة باللغة العربية حاليا]
رجاءً، تبرعوا لتدعموا مؤتمراتنا وورشات التدريب المستقبلية.
|
|||||||||
|
|
|||||||||