|
|
|
إجتماع خاص من أجل الحيوانات في الكنيسيت لمحة عامة
|
|||||||||
|
أعلن عضو الكنيسيت يول هاسن أنه "من اليوم، سيكون للحيوانات أيضا مكانا في الكنيسيت، فهم أيضا مواطنون ينتمون لإسرائيل، و هم أيضا يحتاجون لمن يمثلهم و يتكلم نيابة عنهم."
المناسبة كانت في 28 نوفمبر عام 2006، حيث إنعقد أول إجتماع للجنة الكوكس الإسرائيلية (مجموعة من أعضاء الكنيسيت يقومون بتذكية القوانين المقترحة لمجلس الكنيسيت الكامل) من أجل الحيوانات في تاريخ البرلمان الإسرائيلي، و قد حفذ إنعقاد هذا الإجتماع منظمة كل حي الإسرائيلية الشقيقة لمنظمة حي الأمريكية.
دعا مدير منظمة كل حي هذا الحدث "أنه يوم عيد للحيوانات في إسرائيل" و كان من بين أعضاء لجنة الكوكس، عضو الكنيسيت دوف حانين، موشي كحلون، ميشيل ملكوار، و كوليت أفيتال، و كان من بين الحاضرين أيضا ممثلي وزارتي البيئة و الزراعة.
بإقتراح من منظمة كل حي، سيكون أول قانون من القوانين المقترحة هو مساعدة الحيوانات أثناء الكوارث، لمنع المآسي التي حدثت أثناء الإشتباكات في غزة و الضفة الغربية، و خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل و حزب الله، و قد تم تقديم هذا الإقتراح ذاته في الكونجرس الأمريكي بعد إعصار كاترينا، و كانت منظمة كل حي نشطة في عمليات الإنقاذ و إعادة الحيوانات لمنازلها أو إيجاد منازل جديدة لها أثناء الإشتباكات في الحرب الأخيرة.
و كان أول بند للمناقشة، أيضا بإقتراح من منظمة كل حي، هو الإحتياج لإعادة تشكيل و تأهيل الوحدات البيطرية الحكومية، حيث وصف السيد هاسون رئيس لجنة الكوكس هذا الأمر بأنه "حتمي و ضروري"
قال أحد الأطباء البيطريين الحوميين" وحدات الكلاب الخاصة بنا في غاية القذارة، تبدو أنها بنيت في الخمسينات، و هي مفتوحة بلا حوائط، شديدة البرودة في الشتاء، و عندما نصل في الصباح، نجد جراء مائتة لم تحتمل البرد القارص، و الأمر يمزق قلوبنا، فلدينا 40 كلب في خمسة أقفاص فقط، تحت رعاية عامل واحد، و لا داعي للحديث عن وحدات القطط حيث حاولوا عمل رقعات في السقف لمنع تسرب الأمطار، لكنها لم تكن فكرة ناجحة، "و قد تم قراءة شهادة هذا الطبيب أمام عشرات الناس الذين حضروا إجتماع لجنة الكوكس.
يصف يادين إيلام مدير منظمة كل حي "الأماكن غير كافية، لا تحمي من الطقس الشديد، حيث تجبر الكلاب للنوم على الأرضيات الأسمنتية الباردة، و صغار القطط على الأقفاص العارية، و تسرق الكلاب و تستخدم في المشاجرات، و تهمل الحيوانات لتقضي حياتها في أقفاص مزدحمة و هذا جزء صغير فقط مما يحدث بالفعل داخل هذه الوحدات"
بحسب تقارير هيئة الخدمات البيطرية، هناك أكثر من مائة ألف حيوان يهجر كل عام و يتم تبني 10% فقط منها، و تأخذ الوحدات البيطرية الحكومية من عشرين إلى أربعين ألف كلب كل عام، و القليل من المآوي أو الوحدات البيطرية في إسرائيل يقدمون تقارير دقيقة عن أعداد حالات الموت الرحيم، و لا يرغب أحد في مواجهة الواقع المرير.
قال السيد يادين إيلام للجنة الكوكس "إلى هذا اليوم، إقتصر نشاط حماية الحيوان على بعض المهتمون بالأمر من أعضاء الكنيسيت، لكن هذه قضية هامة، تتعلق بقطاع كبير من المجتمع، ليس فقط من لديهم حيوانات خاصة، لكن بكل من يؤمنون بحق الحيوانات في المعاملة بكرامة و رفق، و هذا الوضع المؤسف داخل الوحدات و المآوي الحكومية هو مثال واحد فقط للمعاملة القاسية التي تعامل بها الحيوانات في إسرائيل، و بالتحديد حيث يجب أن تكون الحكومة مثالا يحتزى به في الإهتمام بالرفق و حقوق الحيوان، فهي تعامل الحيوانات بطريقة أسوأ من معاملة المواطنين لها"
قال السيد يادين مدير منظمة كل حي لأعضاء الكنيسيت "الوضع في بعض المنشآت في غاية الخزي و السوء، لكن يهتم فريق العمل بالأمر، و في منشآت أخرى الظروف أفضل نسبيا، لكن لا يوجد فريق مؤهل للعناية بالحيوانات، و لا يكترسوا بالمعاناة"
و على مدار السنين، بفضل عضو منظمة حي أوليف ولكر، قامت منظمة حي من ذاتها بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية، بإقامة دورات تدريبية عالية الكفاءة للأطباء البيطرييين و فرق العمل بالوحدات و المآوي، و أعدت و قامت بتوزيع دليل متكامل في هذا الشأن باللغة العبرية و الإنجليزية، و قد صمم هذا البرنامج التدريبي بحسب برنامج مثيل يقام بصفة منتظمة في الولايات المتحدة الأمريكية، و الذي أدى إلى بعض الإصلاحات التي ألحت منظمة كل حي على هيئة الخدمات البيطرية لتطبيقها.
قالت مديرة منظمة حي نينا ناتلسون" مثل هذا التدريب هو في غاية الأهمية لكل من لأي شخص يكلف بمثل هذه المسئولية للإهتمام بالحيوانات، لكن ضعف الإهتمام بالوضع القائم، و العناد، و نقص التمويل اللازم أعاق هذا البرنامج من أن يصبح إجباريا على مستوى البلاد – حتة إنعقد إجتماع لجنة الكوكس.
قال رئيس مجلس الكوكس، السيد هاسون" حيوانات حولي دائما، و أنا أحبها، و عندما إنضممت للكنيسيت، كنت متأكد أنه يناقش هذه القضايا الخاصة بها، لكني إندهشت عندما لم أجد مجموعة تتولى أمر الرفق بالحيوان، ستحاول لجنة الكوكس الجديدة تغيير هذا الوضع. ربما بالإضافة إلى التعامل مع الحال داخل الوحدات البيطرية، سيكون أول المهام هو تغيير إسم قانون حماية الحيوان من "قانون منع القسوة ضد الحيوان" إلى قانون "حقوق الحيوان" هذا تغيير معنوي، لكنه يعبر عن إلتزامنا بحمايتهم"
قامت وسائل الإعلام بتغطية تفاصيل إجتماع لجنة الكوكس بالكنيسيت من أجل الحيوانات:
|
|||||||||
|
|
|||||||||