/* Milonic DHTML Website Navigation Menu Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com/ for more information. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

الحساسية ضد القطط و الكلاب


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

العناية بالكلاب و القطط

الأصدقاء المأسورين

منع التزايد الخطير في عدد الحيوانات

العيادة المتنقلة للخصي والتعقير

الوحدات البيطرية و مآوي الحوانات

مواد للطوارئء

الحساسية ضد القطط و الكلاب

عندما يموت قط أو كلب

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

ما الذي يسبب الحساسية لي؟

هناك مفهوم خاطيء أن الشخص قد يصاب بالحساسية ضد فراء أو شعر الحيوانات، لكن عادة ما يتسبب قشر جلد الحيوانات في هذا التفاعل، يحتوي القشر على خلايا جلدية مائتة تتقشر عندما يتجدد الجلد، و هي عملية طبيعية مستمرة، و هذه التغييرات تصبح أسرع في الحيوانات التي تتعرض للعديد من مشكلات الجلد، مثل الجلد الجاف و الدهني، و أحيانا تسبب القطط الحساسية أكثر من الكلاب بسبب أن قشورها أصغر حجما و أخف، لذلك تظل معلقة في الهواء أكثر من قشور الكلاب.

 

أيضا اللعاب و البول على شعر الكلاب و القطط هي أيضا من مسببات الحساسية، فعندما يجف الشعر، تتقشر حبيبات دقيقة و تتعلق بالهواء، فهناك مركب يسمى Fel D1، متواجد بلعاب القطط، و تفرز أيضا من غدد الجلد، و يمكنها أن تسبب الحساسية.

 

ما هي الأعراض؟

حوالي حوالي 15% من البشر مصابين بالحساسية ضد الكلاب و القطط و يعنون من حرقان في العين، إفرازات من الأنف، أعراض الربو الشعبي، حكة الجلد، أو الطفح الجلدي، و تعتمد شدة الحساسية على كمية مسببات الحساسية التي تتعرض لها، و قد تعتمد على حجم القط أو الكلب، حيث أن الحيوان الأكبر حجما ينشر كمية أكبر من القشور.

 

هل هناك أي كلاب أو قطط غير مسببة للحساسية؟

تنتج كل الكلاب و القطط القشر المسبب للحساسية، و أي حيوان له شعر أو ريش قد يسبب تفاعلات الحساسية، الكلاب التي تغسل بالشامبو بإستمرار تنشر قليلا من القشور في الهواء، و تفرز إناث القطط كمية أقل من مركب Fel D1 عن ذكور القطط، و الكلاب و القطط التي تنشر القشور بكثرة هي الأكثر إحتمالا للتسبب في تفاعلات الحساسية، لأنه سيكون هناك كمية كبيرة من الشعر المغطى باللعاب و القشور في البيت، لكن إن تم شفت الهواء من منزلك بإستمرار، و غسل بإستمرار فسيكون تأثير الحيوان الذي ينشر قشور كثيرة مثله مثل أي كلب أو قط طبيعي آخر.

 

كيف أقلل من أعراض الحساسية؟

هناك العديد من الأشياء يمكنك فعلها لتقليل مسببات الحساسية و أعراضها.

 

العناية بالحيوان: إحتفظ بجلد كلبك أو قطك صحيا بتغذيته بمصادر تغذية جيدة و مصادر للأحماض الدهنية، تقول بعض الدراسات أن حموم الحيوان كل أسابيع قليلةيساعد في تقليل كمية مسببات الحساسية المنتشرة في الهواء.

 

تنظيف المنزل: تحكم في كمية الغبار و القشور بالمنزل بإزالة السجاد، و تقليل كمية الأثاث النسيجي، و غسل الأشياء التي قد تتعلق بها قشور الحيوان، قد يساعد أيضا تركيب فلتر للهواء قوي، إشفط الأرضيات بالمكنسة الكهربائية بإنتظام، تستطيع بعض المحاليل مثل حمض التانيك tannic acid 3% أن تقضي على مسببات الحساسية في السجاد بدون تدمير للسجاد.

 

تلقي الأدوية: هناك أشكال متنوعة من الأدوية المتوفرة الآن لتقليل أعراض الحساسية، تعمل الحقن المضادة للحساسية على تقليلحساسية جهاز مناعة الشخص ضد مسببات الحساسية من القطط و الكلاب (علاج مناعي)، بعد شهور قليلة من الحقن المضادة للحساسية كل إسبوع، عادة ما يستطيع الناس السيطرة على أعراض حساسيتهم بالحقن مرة كل شهر، و في النهاية، قد تنتهي جميع أعراض الحساسية مع بعض الناس.

 

تجد العديد من أدوية الحساسية في السوق، مثل سبراى الأنف الذي يقلل من إحتقان الأنف و الجيوب الأنفية الذي يؤدي إلى السعال، و العطس، و ضيق التنفس، و لعلاج الربو هناك أدوية كثيرة مثل السبراى و المستنشقات، أيضا تساعد الأدوية المضادة للهيستامين في التحكم في سيل الأنف و العين الحارقة، و مع الدواء الصحيح و نظافة البيت و الحيوان الصحي، يمكن لشخص مصاب بالحساسية أن يحي سعيدا مع حيوانه الأليف.

 

هل يمكن تجنب الحساسية؟

تظهر الدراسات الحديثة بالفعل طرق الوقاية من بعض أنواع الحساسية و تجنبها، ففي دراسة لعام 2002 في جريدة الإتحاد الطبي الأمريكي، إستنتجت أن تواجد كلبين أو أكثر أو قطط، في سنين الطفولة المبكرة قد يقلل من إحتمال حدوث الحساسية،1 و في دراسة أخرى في جريدة إنجلترا الجديدة للطب وجدت أن نسبة حدوث الحساسية في الأطفال التي نشأت في منازل نظيفة جدا، عالية بالمقارنة مع الأطفال الآخرين الذين نشأوا في المزارع أو بيئة أقل نظافة.2 أظهرت دراسة أخرى أن أطفال ريف استراليا الذين تعرضوا للخيول و الإسطبلات قبل عمر سنة هم أقل إحتمال من الإصابة بالربو و حمى القش.3

 

أثبت العلماء أن جهاز مناعة الطفل الصغير الذي لا يتعرض للميكروبات سيبدأ في مواجهة ما هو ليس ميكروب، مثل قشور الحيوانات، حتى عندما بنيت الدراسات على تاريخ العائلات و الإسطبلات، و المتنوعات الأخرى، فهي تأكد أن التعرض المبكر للقطط و الكلاب و المصادر الأخرى للحساسية يساعد في حماية الأطفال من الإصابة بالحساسية و الربو مؤخرا.

 

أعلى الصفحة

 


 

Footnotes

1 E.L. Peterson, C.C. Johnson, & D.R. Ownby, "Exposure to dogs and cats in the first year of life and risk of allergic sensitation at 6 to 7 years of age," JAMA, Aug 2002; 288: 963-972.

2 S. Weiss "Eat dirt – the hygiene hypothesis and allergic disease," NEJM, Sep 2002; 347: 930-931.

3 C. Braun-Fahrlander et al, Children's Hospital, Salzburg, Austria, "Exposure to farming in early life and development of asthma and allergy: a cross-sectional survey," Lancet, 2001. 358 (9288): 1129-1133.