|
|
|
الحيوانات في الفصول الدراسية
|
|||||||||
|
تشجع بعض الفصول اصطحاب الحيوانات في قاعات التدريس كوسيلة للطلاب للحصول على المعلومات عن الفصائل المختلفة عن طريق ملاحظتهم، و لتعلم المسئولية بالعناية بهم، و قد تحدث مفاجأة غير سارة، عندما تتحول الدروس المستفادة إلى العكس تماما لما قصده المدرسون.
ففي العطلات الأسبوعية، الأجازات، و الأجازات الصيفية، أحيانا تترك حيوانات قاعة التدريس بلا غذاء، شراب و بلا أي صحبة مما يُعلم عدم الحساسية، و عدم الاحترام، و إن سمحت أن يأخذ الطلاب الحيوانات خلال هذه الأوقات لمنازلهم ربما يكون هذا حلا، لكن فكر مرة أخرى، الحيوانات مثل البشر، تحتاج إلى مسكن دائم، آمن، حيث يضمن العناية المناسبة، فالانتقال من مكان لآخر يمكن أن يرهق الحيوانات بشدة، و النتائج قد تكون قاسية.
فالحيوان الذي يساء حمله أو يُناوَش أو الحيوان المريض يمكنه أن يعض، و الحيوان الذي يتم تسكينه في قفص صغير أو بمفرده أو الذي يقيم في فندق الحيوانات يمكن أن يصاب بالاكتئاب و ربما يموت، أيضا تسكين الحيوانات مع بعضها البعض حتى يحدث بينها تفاعل اجتماعي، يعني الكثير من العمل و التكاليف، فإن تم تسكين حيوانات من الجنسين غير معقمة، سيحدث التكاثر غير المرغوب فيه، و سيكون الدرس الذي نعلمه ليس هو المسئولية، بل عدم المسئولية.
هذه بعض الأسئلة لتسألها لنفسك عندما تفكر في بقاء حيوان أو حيوانات في قاعة التدريس:
مع العلم بأن التخلص من الحيوانات عندما يكون بقائها غير مناسب يعلم تلاميذك أن حياة هذه الحيوانات هي بلا قيمة.
العناية بحيوان ما، هي عملية مستمرة و تتطلب الكثير من الوقت و قد تؤدي إلى أغراض أخرى بدلا تحسين التعليم في القاعات الدراسية، فهناك بدائل:
|
|||||||||
|
|
|||||||||