|
|
|
الأصدقاء المأسورين لمحة عامة
|
|||||||||
|
تخيل للحظة أن يشدك الناس و يضعونك في قفص و حاول أن تختبر الوجود هناك، كيف تشعر؟
تخيل الوجود في هذا القفص، لا حول لك و لا قوة لبقية حياتك، حاول اختبار هذا الشعور!
الآن حاول أن تتخيل مشاعر طائر أو حيوان صغير في قفص، أو سمكة أو سلحلفاء في حوض صغير، هذه حيوانات قد تخلت عن حياة الحرية في بيئتها الطبيعية، و هم سجناء ليس لأنهم قد ارتكبوا الجرائم لكن ببساطة لتسليتنا.
لقد تعودنا على رؤية هذه الحيوانات في الأسر في بيوتنا حتى أننا لم نعد نشعر بغرابة الأمر بالنسبة إليهم، حتى أننا قد نشعر أننا نحب سمكتنا الذهبية، أو بغبغاننا، و قد نقول أنه سعيد بالعيش معنا، و نقول أن الطائر أحيانا يصعد على كتفنا، و قد يأكل من يدنا أو طبقنا، لكن تذكر أن الحيوانات تختبر نفس مشاعر الإنسان، لذلك تصور كيف يكون الأمر أن تكون طائر لا يستطيع الطيران في السماء مع الطيور الأخرى، تخيل أن تكون سمكة كل ما تفعله هو الدوران مرارا و تكرارا داخل الحوض الصغير للأبد.
الملايين – إنها بالملايين – من الكلاب و القطط التي تتمتع بصحة جيدة و تقتل في مآوي الحيوانات كل عام فقط بسبب عدم وجود منزل لاحتوائها، إن كنت ترغب في مشاركة حياتك مع حيوان أليف فكر في إنقاذ واحد من هذه الكلاب و القطط، من فضلك لا تذهب لمحل لشراء كائن حي ليكن منزله في قفص أو حوض، و كل من يفعل هذا هو مسئول عن استمرار تجارة هذه الحيوانات سيئة الحظ.
في هذا الفصل ننظر لأنواع عديدة من الحيوانات تحي كالأسرى في منازلنا، و نناقش العملية المأساوية و عادة الغير قانونية حيث تصاد هذه الحيوانات من البيئة البرية و تنقل من دولة إلى أخرى، و يموت الكثير منها في الطريق.
ملاحظة: بالطبع أن جميع الحيوانات الأليفة بما فيها الكلاب و القطط، هي في أسر إلى حد ما، و عندما نقوم بإنقاذ الكلاب و القطط، علينا مسئولية السماح لهم بالعيش في حرية بقدر الإمكان بدون أن يتعرضوا للخطر، فإن قمنا بحبس الكلب في قفص عند ذهابنا للعمل أو تركناه مقيدا بسلاسل في الفناء لفترات طويلة من الوقت، فنحن بذلك لا نحترم احتياجاته. و نحن نناقش ذلك الأمر و أمور أخرى شبيهة بعنوان تبني قط أو كلب.
|
|||||||||
|
|
|||||||||