/* Milonic DHTML Website Navigation Menu Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com/ for more information. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

القطط الضالة في إسرائيل


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

حتمية الخصي و التعقيم

الخصي و التعقيم المبكر

القطط الضالة في إسرائيل

 

 


حملات: التزايد الهائل في أعداد القطط و الكلاب

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

القطط في كل مكان – في المناطق الريفية و المدن، خلف و حول المباني، على الأسطح، الشجر، أسفل السيارات، في المستشفيات، و أيضا تنام فوق وحدات مكيف الهواء في حوانب المباني، لا تملك هيئة الخدمات البيطرية عددا محددا لها، لكن تقول أن أعدادها عدة ألآفات. في الولايات المتحدة الأمريكية، حدد الدكتور أندرو روان، المدير السابق لمركز جامعة تافت للحيوانات و السياسة العامة، الذي كان 30 إلى 40 مليون قط.

 

في المدن الإسرائيلية، تجد القطط تتوسل من أجل فتات الطعام في المقاهي و المطاعم المفتوحة، و تجول بالشوارع في الليل، و تتسلق على صناديق المهملات بحثا عن فتات الخبز أو أي شيء لتسد جوعها ليوم آخر، يساعد طقس البلد الدافيء و الجمع الغير كافي للمهملات، في إستمرار حياة العديد من القطط على حافة البقاء على قيد الحياة لوقت كافي للتكاثر و التوالد، في دورة قصيرة لا تنتهي من الولادة، المعاناة، و الموت المؤلم.

 

من أين تأتي القطط الضالة؟

القطط الضالة هي نسل القطط التي فشل أصحابها في تعقيمها أو خصيها و هجروها، فهذه القطط تناسلت، و لم تتصل صغارها بالبشر، يمكن أن تكون مراوغة لا تثق في البشر بسهولة، و يصعب الإمساك بها، بالرغم من خوفهم من البشر، فهي لا تزال حيوانات مستأنسة و ليست حيوانات برية، لا تستطيع تغذية نفسها، و بينما تحي الحيوانات الأليفة التي يعتنى بها أكثر من 17 عام، فالدراسات في الولايات المتحدة قد أظهرت أن القطط الضالة التي تحي بدون من يعتني بها تبلغ متوسط أعمارها من 2 إلى 5 سنوات.

 

ما هو مصير هذه القطط في الشوارع بدون تدخل؟

لا تموت القطط الضالة بسبب كبر السن، فبدون صاحب مسئول يقدم لها الطعام، و الشراب، المأوى، و العناية الطبية عندما تكون مريضة أو مجروحة، يمكنها أن تموت ببطء و بألم بسبب أسباب متنوعة، فالجرح من التعارك مع قط آخر أو من طرف حاد لعلبة المياه الغازية في سلة المهملات قد يصبح خراج، و تسبب عدوى المسالك البولية في ذكور القطط الإنسداد الذي يؤدي إلى موت شديد الألم، إن لم يعالج، إن لم يتم معالجة فيروس الهيربس بالمضادات الحيوية فإنه يسبب العمى، و هو معدي للقطط الأخرى، و القطط المصابة بالعمى بعين واحدة أو إثنين هو أمر معتاد في شوارع إسرائيل.

 

أيضا تموت القطط من الجفاف في فصل الصيف، عندما ترتفع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية و لا توجد أمطار لعدة شهور، نقص التغذية الكافية، ضعف أسنانها مما تؤدي لصعوبة الأكل، و إصطدامها بسيارة قد يؤدي لكسور العظام، أو جروح داخلية، أيضا تسبب الحيوانات ا؟لأخرى، أو العنفاء من البشر جروحا مميتة.

 

أيضا تصاب ببعض الأمراض المميتة مثل: السعار، فيروس نقص مناعة القطط (FIV)، لوكيميا القطط (أو فيروس إبيضاض الدم السنوري (FeLV)، و الإلتهاب البريتوني المعدي (FIP)، و هذه الأمراض تنتقل بين القطط، لكن لا تنتقل للبشر، أيضا تؤدي عدوى الجهاز التنفسي التي تحدث بسبب ضعف جهاز المناعة بسبب فيروس نقص المناعة، إلى صعوبة التنفس و صعوبة الرؤية، و خاصة في فصل الشتاء، و يمكنك أن ترى القطط في شوارع إسرائيل تلتقط أنفاسها بصعوبة، و الموت الطبيعي لا يكون سريعا و لا يكون خالي من الألم، و القطط مثل كل الحيوانات و البشر أيضا، تحتاج لعناية منتظمة.

 

 

القطط الضالة التي تحي في الشوارع، و تدافغ عن نفسها

 

أعلى الصفحة

 

التحكم في أعداد القطط الضالة

إن التحكم في أعداد القطط الضالة هو قضية عاطفية و موضوع ساخن الجدال، يقول مسئولي الحكومة المحليين أن العدد الكبير من الحيوانات الغير محصنة و المريضة يشكل خطورة على صحة البشر، و يرى هؤلاء الأطباء و بعض منظمات الحيوان و المآوي في الولايات المتحدة و خارجها أن ترك القطط في الشوارع لتغذي نفسها هو أمر غير إنساني، بسبب جميع ما يحدث للقطط الضالة في الشوارع، و يعتقدون أن صيدها و موتها موت الرحمة خاصة التي لا يوجد من يعتني بها أو يوفر لها الطعام، هو العمل الأكثر إنسانية و مسئولية، و تعتقد منظمات و جمعيات الرفق بالحيوان و المآوي الأخرى أن صيد هذه الحيوانات و قتلها بالموت الرحيم ليس حلا إنسانيا، و أنه يجب إيجاد حلولا غير مميتة للتحكم في أعداد الحيوانات.

 

تشكو منظمات حماية الحياة البرية من قتل القطط لعدد كبير من الطيور، الثدييات الصغيرة، و الحياة البرية الأخرى، فقد أظهرت دراسة في جامعة تل أبيب أن القطط الضالة لا تهدد الحياة البرية في المدن، بالرغم من أن الطيور و القوارض، و السحالي تبحث عن غذائها خارج المدن، تقدر هيئة حماية الطيور الأمريكية أن القطط التي تجول بحرية في الشوارع و تشمل ملايين القطط من المنازل التي يسمح أصحابها بخروج القطط خارج المنزل، و تقتل ملايين الطيور و الثدييات الصغيرة في الولايات المتحدة كل عام، و من بينها الفصائل المهددة بالإنقراض، و الدراسات الأخرى تظهر أنه بينما تقتل القطط الحيوانات البرية، فإن فقدان الموقع داخل المنظومة الإيكولوجية يسبب ضررا واضحا شديدا أكثر مما تسببه جميع القطط.

 

لا تتوفر الإمكانيات في أغلب مآوي الحيوانات لتسكين جميع القطط الضالة، و إختبارها ضد الأمراض المعدية، و محاولة تكيفها على الحياة الإجتماعية حتى تكون لها فرصة لإيجاد منزلا، و مثاليا فإن مآوي الولايات المتحدة التي تحتفظ بالقطط القادمة من الشوارع، أكثر من القطط القادمة من المنازل، لفترة إنتظار حوالي أسبوع قبل إتخاز أي إجراءات معها، و لإعطائها فرصة للهدوء حتى يظهلر إن كانت قابلة للتبني أم لا، و القطط الضالة هي من بين الأكثر من ستة ملايين من الحيوانات التي تموت موت الرحمة في مآوي الولايات المتحدة كل علم.

 

تقوم بعض المجموعات بخصي و تعقيم القطط ثم إطلاقها مرة أخرى، فالتعقيم هام جدا بالنسبة لكل قط لعدة أسباب (أنظر تعقيم قطتك و خصي قطك)، لكن التعقيم وحده لا يقي القطط من المعاناة، فالقطط تحتاج لبيئة ثابتة، فالمباني التي تحتلها القطط قد تفنى، و السكان الذين كانوا بعطونها العناية و الطعام قد ينتقلوا أو يفقدوا الإهتمام، و تتفق جميع المنظمات الإنسانية أنه ليس أمرا إنسانيا أن تصاد القطط من منطقة و إطلاقها في منطقة أخرى بدون توفير ما يلزم لبقائها في المنطقة الجديدة، التي تشمل بقائها في أقفاص أو أماكن مغلقة أخرى، لفترة من الزمن قبل إطلاقها، و الإستمرار في تغذيتها بعد إطلاقها، ففي الأماكن الجديدة لا تألف القطط مصادر الغذاء الجديدة، و لا تعرف أماكن الإختباء، و لا تستطيع حماية مناطقها من القطط المقيمة في هذه المنطقة، فبدون فترة مناسبة لتعتاد على المناطق الجديدة، فإنها تهرب و لا تستمر كثيرا على قيد الحياة.

 

مستعمرات القطط الضالة المحكمة

    
 

جزء من محطة تغذية في واحدة من عدة مستعمرات القطط المحكمة التي أعدته لجنة التوزيع/ESHEL

عندما يستخدم مصطلح "مستعمرات محكمة" بشكل صحيح، فإنه يشير لمجموعة من القطط الضالة التي هي تحت إشراف من البشر الذين يتبعون مقاييس شديدة للعناية، و تتم بمسئولية، و تتطلب إدارة برنامج للقطط الضالة إلتزاما من جهة الوقت و الطاقة، فتصاد القطط، تعقم أو تخصى، تعرف أنها معقمة (عادة بقطع جزء صغير أو طرف صوان أحد الأذن بيما لا تزال تحت تأثير المخدر)، و تحصن ضد السعار و الأمراض الأخرى، و تطلق فقط عندما يكون الطقس معتدلا، أو حيث يوجد مأوى مناسب من الطقس الشديد القسوة، و حيث يكون أمان من المواصلات و مرور السيارات، الحيوانات الأخرى، و البشر العنفاء، و يقدم لها طعام و ماء يوميا بإنتظام، في ظروف صحية يوفرها فاعلي الخير و المهتمون بالقطط الذين يتأكدون من توافر العناية لها حتى أثناء الأجازات، العطلات الإسبوعية، و عندما يصبح من يهتم بها مريضا، أو ينتقل لمكان آخر، و يجب أن تتوفر العناية الطبية للقطط عند اللزوم، و تزال صغار القطط و تؤخذ للتبني و القطط الكبيرة في السن أو المريضة التي لا تتمتع بحياة جيدة تموت بموت الرحمة لمنع معاناتها، و جميع القطط التي تدخل في المنطقة، يتم تعقيمها على الفور، و تسجل المعلومات عن القطط بإنتظام.

 

 

قطط ضالة في مستعمرة محكمة:

اليمين: القطط تأكل مع بعضها

اليسار: مكان معد للنوم

 

أعلى الصفحة

 

هل يقلل صيد، و تعقيم، ثم إطلاق القطط من تزايد أعدادها؟

تتفق جميع منظمات حماية الحيوان الجادة أن القطط لا تنتمي للشارع، و أن الهدف من أي برنامج صيد، تعقيم و إطلاق القطط يجب أن يكون إخلاء الشوارع من القطط في النهاية، في حالة وجود حدود طبيعية، و دخول عدد قليل من القطط الجديدة في المنطقة، فإن تعقيم و إطلاق حوالي 70% أو أكثر من القطط في منطقة ما قد أظهر أنه يقلل من أعداد القطط، لكن تعقيم نسبة قليلة من القطط في منطقة ما لن يكون له تأثير يذكر على تزايد الأعداد، حيث أن القطط التي لم تعقم ستتكاثر لمقابلة كمية الغذاء المتاح.

 

الدراسة الوحيدة على القطط المعقمة و المطلقة مرة أخرى تمت بواسطة طالب في جامعة تل أبيب، الذي فحص ثلاثة أماكن في تل أبيب حيث تم تعقيم و إطلاق القطط، كشفت الدراسة أنه في "مكان مفتوح" حيث لا توجد حواجز تمنع القطط من التجول، لم يكن التعقيم و الإطلاق فقط غير ناجح في خفض أعداد القطط، بل إنه زاد من عدد القطط بالفعل في الثلاثة مناطق التي تم إجراء الدراسة عليها، فلقد جذب الغذاء المتروك للقطط المعقمة قططا جديدة إلى المنطقة، كشفت الدراسة أيضا أن الإدعاء أن القطط المعقمة تشكل حاجز طبيعي يمنع القطط الجديدة من الإقتراب، كان خاطئا، حيث أن القطط الغير معقمة الأكثر شراسة أبعدت القطط المعقمة الأقل شراسة، التي أصبحت بذلك بدون منطقة خاصة و بدون مصدر للغذاء.

 

أثبتت هذه الدراسة أن صيد/تعقيم/إطلاق الحيوانات لن يقلل من تزايد عدد الحيوانات تحت الظروف السائدة في إسرائيل، حيث أن عدد القطط هائلا، حيث لا توجد حدود لمنع القطط من الإنتقال من منطقة إلى أخرى، و حيث لا توجد إمكانية لتعقيم نسبة لا تقل عن 70% من القطط في وقت واحد، و برغم إكتشافات هذه الدراسة، فإن صاحبها أوصي بتعقيم و إطلاق الحيوانات حيث هناك محطات للتغذية، و حيث يوجد من يواظب على توفير الرعاية و من يهتم بهذه القطط، و مراقبتها بيقظة، حيث يتم صيد و تعقيم جميع القطط الجديدة التي تدخل هذه المنطقة.

 

و في المناطق التي يتولى فيها المهتمون بالقطط مسئولية تعقيم القطط الجديدة في المنطقة، تظل هناك مشكلة الذكور الشرسة، حتى مع خصيها، تظل بعض ذكور القطط في غاية الشراسة و تهاجم القطط الأخرى و تبعد القطط الأخرى عن المنطقة، في بعض المناطق في إسرائيل إختار سكانها قتل الذكور الأكثر شراسة بموت الرحمة، حتى يعطون فرصة للقطط الأخرى لممارسة الحياة الطبيعية.

 

تتفق جميع المنظمات الإنسانية أن القطط الأليفة أو الودودة (التي يمكن معاملتها و تعلقها بالبشر) لا يجب أن تظل في الشوارع، و لا يجب إستخدام الطرق غير الإنسانية للسيطرة على تزايد أعداد القطط، مثل الفخاخ التي تجرح أو تسم القطط و تسبب المعاناة، و من بينها الألفا كلورولوز، و الإستركنين.

 

ماذا تفعل منظمة حي و منظمة كل حي للمساعدة؟

بالإضافة لتعقيم القطط الضالة – التي تحي في مستعمرات محكمة و التي تتوافر بها مقاييس عالية للعناية – تقوم عيادتنا المتنقلة للخصي و التعقيم بالتعليم من أجل التغيير، يقدم فريق عيادتنا معلومات مكتوبة و إرشاد عن إحتياجات القطط لمن يعتني بها، أينما تذهب العيادة، نقدم أيضا محاضرات في المراكز الإجتماعية و المدارس، و بخصوص مقاومة جزء من الشعب الإسرائيلي تجاه خصي ذكور القطط، ذات المقاومة التي كانت في الولايات المتحدة العقود الماضية، فنحن نعلم الناس أن خصي ذكور القطط أمر مفيدا لصحتها، بجانب تقليل مشكلة تزايد الأعداد الذي يسبب الكثير من المعاناة.

 

أعلى الصفحة