/* Milonic DHTML Website Navigation Menu Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com/ for more information. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

الخصي و التعقيم المبكر


بولا كيسلاك، طبيبة بيطرية

 

 

 
 

لمحة عامة

حتمية الخصي و التعقيم

الخصي و التعقيم المبكر

القطط الضالة في إسرائيل

 

 


حملات:  التزايد الهائل في أعداد القطط و الكلاب

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

تظهر الدراسات أن يمكن إجراء عمليات إستئصال الاعضاء المسئولة عن التكاثر (إستئصال المبايض أو الخصيتين في جراحات التعقيم و الخصي) في الجراء و القطط الصغيرة، بآمان قبل سن البلوغ بدون أي مشاكل طبية أو سلوكية.

 

إن عمليات الخصي و التعقيم تعتبر من أقدم العمليات الجراحية للحيوانات المستأنسة، و يرجع تاريخا على الأقل عام 284 قبل الميلاد، حتى نهاية القرن الماضي، و هناك القليل من التحقيقات العلمية التي تخص العمر الأمثل لإجراء هذه الجراحة، و قد ساد مفهوم التعقيم بعد البلوغ (إجراء الجراحة عند عمر 6 أشهر أو بعد ذلك) 1 . لكن في عام 1974، أدركت جمعية أوريجون الجنوبية الإنسانية أن هناك العديد من حيواناتها هي صغار كلاب و قطط قد تم تبيها من مأواها للحيوانات قبل عمر 6 أشهر، لذلك بدأوا في إجراء عمليات الخصي و التعقيم المبكر لصغار القطط و الكلاب عند عمر صغير حتى 6 أسابيع.

 

و بعد زيادة المعلومات عن فوائد هذه الجراحة، في عام 1975، أصدرت جمعية الولايات المتحدة للرفق بالحيوان نظام ينص على " لا يمكن تبني أي كلب من أي مأوى بدون تعقيم أو خصي" و بالتالي قد تبنت العديد من مآوي الحيوانات نظام الخصي و التعقيم المبكر، و من بينها جميع المآوي في كاليفورنيا، الآن تلزم بالقانون أن يتم إجراء هذه الجراحات قبل التبني، في عام 1993، إعتمد الإتحاد الأمريكي للطب البيطري بحثا يدعم مبدأ الخصي و التعقيم المبكر.

 

و الإقبال على تعقيم الجراء و صغار القطط في عمر مبكر، أثار في الحال المجتمع البيطري، و لمقابلة هذه الإهتمامات، أجريت العديد من الأبحاث و الدراسات التي زادت سلامة هذه الجراحات، و قد نشرت جمعية أوريجون الجنوبية الإنسانية نتائج عامة عن عام 1985، و قد أشارت إلى نفس المضاعفات الجسمانية و السلوكية تقريبا في جراحة التعقيم المبكر و جراحة التعقيم بعد البلوغ، و بناء على ذلك قام الطبيب البيطري ليو ليبرمان، بدراسة برامج التعقيم المبكر في ثلاثة مآوي، و على مدار سنتين في جمعية منع القسوة على الحيوانات  SPCA في فلوريدا، قد تم تعقيم 1600 حيوان، و قد تم إجراء 8000 جراحة تعقيم على مدار سبعة أعوام في جمعية أوريجون الجنوبية الإنسانية، و أكثر من 90 ألف جراحة تعقيم على مدار ثمانية أعوام في جمعية SPCA   بفانكوفر، و لم يجد دكتور ليبرمان أي زيادة تذكر في معدلات المضاعفات لهذه الجراحات. 2   

 

تم إجراء دراسة جيدة في جامعة فلوريدا عام 1991، على ذكور و إناث الكلاب الصغيرة من نفس الولدة، التي تم تعقيم جزء منها عند سبعة أسابيع، و جزء آخر عن 7 أشهر، و عندما تم قياس النتائج عند البلوغ، لم تكن هناك أية إختلافات بين هذه المجموعات، 3، و في دراسة أخرى، تم تقسيم سبعة ولدات من صغار القطط على ثلاثة مجموعات و تم تعقيم كل مجموعة على حدى عند أعمار 7 أسابيع، 7 أشهر، و 12 شهر، و لم تظهر النتائج مرة أخرى أي إختلافات تذكر بين الثلاث مجموعات 4،  تم نشر مقالين عام 1991 ذكرا بالتفصيل الإعتبارات الجراحية و التخديرية التي أوخذت من أجل 96 من صغار القطط، و كلاهما أكد أنه " لا توجد أية مضاعفات عامة أو من جهة التخدير أثناء أو بعد الجراحة". 5، 6

 

أعلى الصفحة

 

لكن برغم ذلك، ظل بعض الأطباء البيطريين معارضين من أجل التأثيرات المحتملة على المدي البعيد للتعقيم المبكر، و في دراسة نشرت في 15 يناير عام 2001، في إصدار من جريدة الإتحاد الأمريكي للطب البيطري، ناقشت النتائج الطويلة المدى و المضاعفات للتعقيم المبكر مقابل العمر الطبيعي في الكلاب، و درس البحث 269 حالة من كلاب المآوي، أظهرت النتائج أن التعقيم المبكر لم يظهر أي زيادة في معدلات التغييرات السلوكية أو المشاكل المصاحبة في أجهزة الجسم، مقارنة بالتعقيم في العمر التقليدي، خلال متابعة على مدار 48 شهر، و يستنتج هذا المقال، أنه يمكن إجراء جراحة التعقيم المبكر على الكلاب بآمان دون قلق من أية زيادة لمعدلات المضاعفات جسمانية أو سلوكية. 7

 

تم نشر مقالين متقاربين في جريدة الإتحاد الأمريكي الطبي البيطري، عام 2004، حيث تمت دراسة 1842 كلب و 1600 قطة لتقييم التعقيم و الخصي المبكر 8، 9، و يستنتجون أن الفوائد تفوق المخاطر بكثير، و تظهر كلا الدراستين أن المآوي و أصحاب الحيوانات يمكن توصيتهم بتعقيم حيواناتهم قبل العمر التقليدي 6 أو 8 شهور من العمر، مع التوصية أن تكون إناث الكلاب عند عمر 3 أشهر على الأقل.

 

كان جون هامي، الطبيب البيطري في شاطيء لاجونا بكاليفورنيا، من أشد المحامين لجراحة التعقيم و الخصي المبكر،  حيث يقول: "إن الجراحة تتم أسرع و فنيا أسهل بكثير في العمر المبكر عن العمر الكبير" و تعافي الحيوانات الصغيرة من تأثير المخدر أسرع بشكل ملحوظ " 10، 11، يجب أن يتبع الأطباء البيطريين أصحاب العيادات الخاصة، سياسة التعقيم و الخصي المبكر كمجموعة خدمات تقدم عند نهاية سلسلة التحصينات و قبل بلوغ الحيون.

 

و هذا يضع الأطباء في مكانة قيادية للمساعدة في إنهاء مشكلة زيادة الأعداد الرهيبة بمنع الحمل الغير مرغوب فيه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطباء البيطريين يقومون بتحقيق مسئوليتهم تجاه مرضاهم بضمان الإقلال الجزري لمعدلات حدوث سرطان الثدي، و أمراض البروستاتا بعد ذلك في عمر الحيوان، التي هي من فوائد التعقيم المبكر التي تم توثيقها جيدا، أيضا إن هذه الجراحة ذات فاعلية شديدة في خفض العنف، التبول لجذب الإناث، التجوال من أجل التزاوج، و السلوكيات الأخرى التي عادة ما تصاحب الحيوانات المعمة عند عمر متأخر، و التي يتكرر تسببها في هجر الحيوان و موته.

 

يسمح التعقيم قبل التبني للمآوي أن تطلق حيواناتها بدون حمل متابعتها و المهام الأخرى التي تصاحب تكاليف و أخذ مبالغ مقدما، و في الواقع عندما بدأت المآوي في إجراء التعقيم المبكر، وجدوا أن أعداد الكلاب و القطط التي تعود للمأوى إنخفضت بشكل ملحوظ، و يمكن أيضا لجماعات الإنقاذ و المشفقون على القطط الضالة أن يستخدموا هذه الإستراتيجية لإقلال التكاثر الغير مقبول الذي يتسبب في إعدام أكثر من 5 مليون كلب و قط كل عام.

 

تقبل الكثير من الإتحادات البيطرية في الولايات أسلوب التعقيم المبكر، و تؤكد صلاحيته، فاعليته، و فوائده، و من بينها الإتحاد البيطري في ولاية كاليفورنيا، ماسشتس، نيفادا، أوريجون، رود أيلاند، و ويسكونسن، و إتحاد مستشفيات الحيوان الأمريكي، الإتحاد الأمريكي الطبي البيطري، و إتحاد الأطباء البيطرين لحقوق الحيوان، و أيضا العديد من منظمات الرفق بالحيوان، من بينها جمعية الولات المتحدة للرفق بالحيوان، و الإتحاد الإنساني الأمريكي، و بفعل هذا، فهم يتيحون لنا الفرصة، و التشجيع لإستخدام أسلوب التعقيم المبكر، لتحسين حالة حيواناتنا، و أيضا مواجهة مشكلة أعداد الحيوانات الأليفة الزائدة التي تتأثر بها مجتماعتنا على مستويات عديدة.

 

أعلى الصفحة

 


 

ملاحظات

 

Footnotes

1 JA Hamil, "Early-age gonadectomy, practitioner participation needed," Pulse, Southern California Veterinary Medical Association, July 1995.

2 LL Leiberman, "A Case for neutering pups and kittens at two months of age," JAVMA 1987; 191: No. 5,518-521.

3 KR Salmeri, PN Olson, and MS Bloomberg, "Elective gonadectomy in dogs: A Review," JAVMA 1991; 198; 1183-1192.

4 MS Bloomberg, WP Stuffs, DF Senior, TJ Lane, "Developmental and behavioral effects of prepubertal gonadectomy," JAVMA February 1991.

5 AM Fagella and MG Aronsohn, "Anesthesia techniques for neutering six-to-fourteen-week-old kittens," JAVMA January 1, 1993; 202: No. 1: 56-62.

6 MG Aronsohn and AM Faggella, "Surgical techniques for neutering six-to-fourteen-week-old kittens," JAVMA January 1, 1993;202:No. 1:53-55.

7 LM Howe, MR Slater, HW Boothe, HP Hobson, JL Holcom, and AC Spann, "Long-term outcome of gonadectomy performed at an early age or traditional age in dogs," JAVMA January 15, 2001; 218: No. 2:217-220.

8 CV Spain, JM Scarlett, K Houpt, "Longterm risks and benefits of early-age gonadectomy in dogs" JAVMA February 1, 2004.

9 CV Spain, JM Scarlett, K Houpt, "Longterm risks and benefits of early-age gonadectomy in cats," JAVMA February 1, 2004.

10 See note 1 above.

11 JL Grandy, CI Dunlop, "Anesthesia of pups and kittens," JAVMA 1991; 198:1177-182.


بولا كيسلاك، طبيبة بيطرية، و عضو في مجلس إدارة منظمة حي، و رئيسة إتحاد الأطباء البيطريين لحقوق الحيوان (AVAR)، و قد أجرت أو أبحاث و دراسات عن التعقيم المبكر مع الدكتور مارك بلومبرج، و قدمت د. كيسلاك مفهوم التعقيم و الخصي المبكر في إسرائيل في عرض محاضرة في مؤتمر في إسرائيل، رعته منظمة حي للأطباء البيطريين، و قد أخذ هذا المقال من مقالات بولا كيسلاك من أجل جريدة أخبار الطب البيطري، و جريدة الإتحاد الطبي البيطري في إسرائيل.

 

أعلى الصفحة