|
|
|
البدائل صفحة الحقائق
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كانت المنسوجات و الألياف الحيوانية مركزا في إقتصاد العالم القديم (شمال أفريقيا، دول البحر المتوسط، غرب أسيا، و الشرق الأقصى). بالإضافة إلى منسوجات الفراء، التي شكلت التدعيم المالي للبنية الأساسية على مدار الثلاثمائة عام الماصيين، في بلاد العالم الجديد (كندا، الولايات المتحدة، أستراليا، و نيوزيلاندا)، و مع زيادة سكان العالم، قد تضخم الطلب بشكل هائل مما أدى إلى وجود قطعان أكبر و إستغلال أعظم للحيوانات، و في الأسواق الدولية النامية، تقود المنافسة إلى إقلال التكاليف، و زيادة الأرباح في الصناعة، التي هي دائما على حساب الحيوانات الضحايا.
لكن اليوم لا مبرر لإستخدام منتجات الحيوانات من أجل الملابس أو المنسوجات الأخرى، فإن البدائل النباتية، أو الكيماوية هي خالية من العنف، و لا تستغل الحيوانات، و يمكن السيطرة على تأثيرها على البئة، إن أول منتج من الألياف الصناعية (ريون) قد تم عرضه عام 1891، و منذ ذلك الحين، تم تطوير العديد من المنتجات الصناعية، و هي الآن شائعة في الأسواق، و يحاكي الجيل الجديد من المنسوجات بشكل مزهل كل من الحرير، الجلد، و الفراء، و يستخدم في صناعة الملابس حول العالم، و التعديل المستمر في الصناعات و طرق التصنيع، و الإشراف العالمي و الحكومي، يسيطر على تأثيرات المنسوجات الكيميائية لسلامة العاملين و العامة، و هذا يسهل بكثير تحقيقه، عن الإقلال من الدمار الذي تتسبب فيه صناعات الجلود، الفراء، و الصوف.
في عام 1951، من الأدب البريطاني، في فيلم الرجل ذو السترة البيضاء، وصفت المواجهة بين التغيير الكبير في الصناعة و و الحفاظ على الوضع الحالي، عندما ينتج المخترع (أليك جونيس) نسيج صناعي لا يفنى و لا يتسخ تأوهت إمرأة تعمل بغسل الملابس "ماذا سأغسل في وقت الغسيل عندما لا يكون هناك غسيل؟"
و على عكس شخصيات هذا الفيلم، نحن نستطيع أن نواجه تحدي تبني حلولا جديدة حتى نستط يع أن نصنع إختلافا حقيقيا من أجل جميع الحيوانات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||