/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

الحرير


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

الفراء

الجلود

جلد الزواحف

الصوف

الزغب و الريش

الحرير

خرافة المنتج الثانوي

البدائل

 

 


 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

يتم إنتاج الحرير بواسطة يرقة الفراشة (Bombyx Mori) المستأنسة التي تتناسل إختياريا في مزارع مكثفة و تحي فقط في بيئة مغلقة حيث يكون التكاثر شبه مستمر، يتم طحن و قتل ذكور الفراشات بعد تخصيب الإناث و يتم التخلص منها، و تضع كل واحدة من إناث الفراشات حوالي 500 بيضة، ثم يتم الإشراف عليها لإكتشاف أي أعراض للأمراض، و الإناث التي لا تستخدم يتم التخلص منها أيضا، و البيض المتبقي يوضع في أرفف للنمو أو على حوامل منبسط عليها أوراق شجرة التوت (أو غذاء صناعي)، ثم تنمو إلى يرقة و تستمر في النمو إلى أن يصل حجمها حجم الإصبع البشري، و خلال شهر تقريبا، عندما تكتمل النضوج، تبدأ اليرقة في غزل الشرنقة حول نفسها للإستعداد للتحول إلى فراشة، و في فترة ثلاثة أيام، تغزل الدودة خيط غير منقطع في حركة على شكل رقم 8 بالإنجليزية (8) و تلصق الدودة هذه الخيوط ببعضها بواسطة إفراز طبيعي يسمى "سيريسين" و عملية الإنسلاخ أو التحول كلها تأخذ من 10 إلى 15 يوم.

 

و الهدف من عملية إنتاج الحرير كلها هو جمع هذه الخيوط الغير عادية و االتي في غاية الرقة، و تجمع الشرنقات مبكرا قبل أن تكتمل عملية التحول حتى لا تدمر الشرنقة، في هذه المرحلة، تقتل دودة القز أو الحرير بالغليان، بالحرارة في الفرن، أو بالبخار، فإن ديدان الحرير هي حيوانات رقيقة تتفاعل مع الحرارة و الضوء، و تنتج مادة الإندورفين كرد فعل للألم.

 

و بمجرد موت دودة الحرير، يجب أن يفك الخيط الملفوف على الشرنقة بحذر شديد و يلف مرة أخرى، و هو خيط في غاية الرقة حيث ينبغي أن يدمج ثلالثة خيوط لتكوين خيط واحد، و يتطلب هذا العمل رقة و دقة متناهية و لذلك تتكون العمالة بشكل رئيسي من النساء و الأطفال.

 

يأخذ الأمر حوالي 5500 دودة قز لإنتاج كيلوجرام واحد من الحرير الخام، و من المعدلات الحالية، يتم إستغلال حوالي 550 بليون دودة قز سنويا و قتلها في دورة من العنف لا تنتهي لإنتاج 100 ألف طن من الحرير الخام سنويا، و تعتبر الصين هي الولة المسيطرة تماما على صناعة الحرير بشبكتها التي تتكون من 20 مليون مزارع، بينما في الهند هناك حوالي 6 مليون قروي مشترك في هذا الإنتاج لألياف الحرير، أيضا تمتلك فيتنام، تايلاند، ماليزيا، اليابان، كوريا الجنوبية و البرازيل صناعات نشطة للحرير، و من بين الدول المنتجة للحرير، يزيد الطلب المحلي عن الإنتاج بفارق كبير في الهند و فيتنام، لذلك فهم أيضا يستوردون الحرير، و تظل قيمة تصدير الحرير عالية بشكل ثابت و هي مصدر هام للعملة الصعبة عبر القارة الآسيوية.

 

أعلى الصفحة

 

اليابان، إيطاليا، فرنسا و ألمانيا هى أكثر الدول تقدما في صناعة النسيج المعقدة، و تمد بالمنسوجات الحريرية عالية الجودة لصناعة الملابس، و أيضا أدوات الزينة الحريرية لسوق الأثاث، و في العقد الأخير، واجهت صناعة السلك منافسة شديدة مع المنسوجات الصناعية مثل الفسكوز، الرايون و البوليستر على السوق، يهتم ممثلو تجارة الحرير، مثل إتحاد الحرير الدولي، و لجنة زراعة الحرير الدولية لأن المنافسة لا تأتي فقط من المنسوجات الأخرى المتاحة، لكن أيضا من تحسن أحول القرويين و الريفيين الأسيويين الإجتماعية و الإقتصادية، فقي اليابان و كوريا الجنوبية حيث يختار المزارعين ما هو أكثر ربحا، قد تم غلق بعض مراكز إنتاج الحرير بالفعل، و يرى البنك الدولي للتنمية هذه الصناعة كفرصة إقتصادية، و له بعض المحاولات لتزكية إنتاج دودة القز في المناطق الريفية التي لها القليل من الإختيارات الإقتصادية الجيدة، لكن حيث تفضل الثقافة المحلية ملابس الحرير، فمثلا في بنجلادش، يشجع برنامج البنك الدولي للتنمية إمتداد هذه الصناعة، بهدف الإقلال من واردات الحرير و في ذات الوقت لخلق مكونات محلية لصادرات الملابس.

 

و يعتبر نقل الأنتاج للمناطق المصابة بالفقر الشديد طريقة لثبات الأرباح العالية في تجارة الحرير، و يخفض التكاليف في صناعة تحتاج إلى عمالة مكثفة، و هذا الحل، يظهر واحد من القضايا الفاضحة في هذه الصناعة، و هو حرفيا: إستغلال الأطفال و سوء إستخدامهم، و إستغلال للمزارعين الفقراء و النساء الريفيات، و قد كشف برنامج تليفزيوني أمريكي (برنامج Dateline) الإعتداء و سوء الإستخدام المعتاد في الهند، حيث تحبس الأطفال داخل المصانع للعمل 12 و 15 ساعة بقدر يفوق قدراتهم من أجل الزهيد من المال في اليوم، و يباعوا بواسطة عائلاتهم للعبودية التي هي رسميا غير قانونية، و يعاملون معاملة غير آدمية من رؤساء العمال و يجبروا على الإستمرار في العمل بمصانع تسوية الشرنقات، و في ثني و غزل الوحدات و النسج على النوال، و قد حاولت مؤسسات عديدة لرعاية الأطفال أن تنقذ هؤلاء الأطفال، لكن أصرت السلطات على إنكار ما يبدو أنه عبودية آلاف الأطفال، و نتمنى بأسف، أن يتكرم المصدرون بتقديم ما يثبت للصناع الغربيين أن هذا الحرير أو عناصر الملابس المصنعة هذه، لم يتم صنعها بواسطة أطفال تحت السن القانوني للعمل، أو بحبس العمال في العمل، و هناك بالفعل فيلم أظهر أن هذا أمرا معتادا في المنطقة.

 

و بسخرية و تهكم شديد يتم تزكية الحرير على أنه من الألياف النقية و الطبيعية، التي هي في غاية الرقي، لكنها في الواقع، تصنع بعرق و تعذيب العمال من حيوانات مقتولة و لا يعود الحرير بعد يظهر في الصور على لوحات فخمة و فاخرة، فهناك بدائل ملائمة و يسهل تواجدها و لا تشمل على أعمال العنف و الإعتداء على حقوق البشر و الحيوانات على حد سواء.
 

   

 

أعلى الصفحة