/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

الصوف


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

الفراء

الجلود

جلد الزواحف

الصوف

الزغب و الريش

الحرير

خرافة المنتج الثانوي

البدائل

 

 


الفراء: الأغنام

الفراء: لأرانب

 

 

فحص للواقع


كم من العمر تحي الحيوانات؟

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

 الخراف

  جز الخراف الحية

  النزع الجزئي لجلد الخراف الحية (طريقة ميولس)

  إنتاج الصوف الناعم

  مرض الجمرة الخبيثة و التأثير البيئي لإنتاج صوف الأغنام

  الأرانب

  حيوانات أخرى

  بدائل للصوف

 

يصنع الصوف من شعر الحيوانات حاملة الفراء، بشكل رئيسي من الخراف و الأرانب، و هو سوق حيوي له قيمة مالية لا تقل عن قيمة إنتاج اللحم و الجلد.

   

الخراف

من 1006000000 خروف في العالم اليوم، يعيش القليل جدا منها أكثر من 4 سنوات، و لن يحدد أي منها مصير حياته، و لن يعتبر أي منها إلا سلعة تستغل و تذبح، و بقليل جدا من القوانين التي تحكم إستخدام الفراء، اللحم، و الصوف، توجد أكبر القطعان في الصين، استراليا، و الإتحاد الروسي، نيوزيلاندا، و جنوب أفريقيا، أورجواي، و الأرجنتين.

 

الصين هي أكبر منتج و مصدر للصوف في العالم، و تركز على جمع الصوف من الخراف بعد ذبحها (الصوف الناعم)، فهم لا يكترثون لجز الخراف و هي حية لأن الفصيلة المحلية و نوعية الصوف لا تقابل المقاييس العالية التي وضعتها منظمة تصنيف الصوف العالمية، في بعض المناطق، يعتبر الصوف هو مصدر الدخل الرئيسي؛ وتعتبر الصين أيضا من أكبر مستوردي الصوف الخام في العالم، و تشتري 20% من احتياجاتها من استراليا، و تعتبر الصين مستهلك رئيسي للصوف، و مصنع كبير للصوف المحلي و المستورد من أجل السوق الصيني، و أيضا للتصدير، و منذ أن التحقت الصين بمنظمة التجارة العالمية WTO ، إخترقت الصين السوق العالمي كأكبر مصدر للملابس و ثاني أكبر مصدر للنسيج في العالم.

 

يجمع أرقي أنواع الصوف عن طريق جز الحيوان الحي، و تعتمد مقاييس انتاج الصوف على نوعية شعر أغنام المارينو، حيث أن الجز المبكر ينتج أفضل أنواع الصوف، و أغلب هذا الصوف يأتي من استراليا، روسيا، و نيوزيلاندا، و أسواق الصوف الرئيسية هي في ألمانيا، إيطاليا، اليابان، انكلترا، و الولايات المتحدة الأمريكية، و يستخدم الصوف بشكل رئيسي في العباءات، السجاد، و نسجيات الزينة، و يستخدم الصوف أيضا في صناعة القبعات، حشو الملابس، الأساس، الألعاب و الدميات، و صناعة العازلات، و اللباد أو القطيفة.

 

تربى الأغنام في قطعان هائلة الحجم، بتناسب منخفض للرعاة و القطعان (1: 1000 حيوان)، و يتكرر موت الحملان الرضيعة بسبب التعرض لظروف الطقس الغير ملائمة، و هناك معدلات موت كبيرة، و يستحيل توفير العناية اللازمة لها، و يعطى فقط الحد الإدنى من العناية الوقائية، و بما أن الإهتمامات التجارية الإقتصادية تتطلب التكلفة الأقل (بما فيها الحد الأدنى من تكلفة العمالة) و أعلى عائد للإستثمار، و الإستثمار من اجل العناية و الإهتمام أكثر قليلا جدا من تكلفة التحصينات و التغطيس، و النظافة قبل الجز المنتظم، و أخير الحموم في المجازر، و تكون الأغنام عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، و عدوى الطفيليات، و الفطريات، و البكتريا، و تكون العائل للديدان التي تتغذى على جروحها المفتوحة.

   

جز الخراف الحية

تمثل أغنام المارينو أكثلر من نصف الأغنام في العالم، فهي يتم تربيتها لغطائها المتميز و لها جلد عميق و متجعد، ينتج كميات كبيرة من الصوف، و الجزة الأولى تتم بين 311 شهر لأجل صوف الحملان المميز، و الجزة الثانية و الثالثة تتبعها على فترات كل ستة أشهر، و مع كل جزة متتالية يكون قطر الصوف أكثر خشونة و يصنف بجودة أقل.

 

يكون الجز مجهدا جدا لحيوان خجول و مرتعد مثل الخروف، و هذه العملية المؤلمة و العناية يجب أن تؤخذ لئلا يقطع جزء من الجلد المتجعد، و الحلمات، أوتار الركبة، أو كسر الزيل أثناء المسك، و يقوم القائمون بالجز بجز عدد بين 120 و 150 خروف في اليوم، و يحاسبون بالرأس لا الوقت، و لا توجد حوافز لتقليل الجروح أو الألم من أخطاء الجز، يمكن أن يسبب التهور و السرعة و الضغط على الحيوانات المنزعجة إلى جرح و قطع اجسامها، و يأخذ من 6 إلى 8 اسابيع من أجل نمو الغطاء مرة أخرى لحماية الجلد، و يموت العديد من الخراف خلال هذه الفترة من التعرض للحر أو البرد الشديد.

 

أعلى الصفحة

   

النزع الجزئي لجلد الحيوان الحي (طريقة ميولس)

في الطقس الدافئ، تتعرض الأغنام للإصابة بذبابة اللحم، التي تضع بيضها في أجزاء الجلد الرطبة و المجروحة، ثم تفقس البيضات و تخرج ديدان في أقل من يوم و تأكل بعمق شديد في الجلد، و يمكن فقط ضمان الوقاية و العلاج خلال التنظيم المناسب و العلاج السريع للقطيع، في العشرينات من القرن الماضي (1920) إقترح مزارع يسمى ميولس حلا لحلاقة الخراف الذي يستخدم الآن في 95% من الأغنام في القطعان الكبيرة، و بدلا من ضمان ظروف التربية و النظافة، يتم جمع الحملان و ربطها مقلوبة في إطار بطول أرجلها، و بينما يتحرك المزارع من خروف لآخر يقطع الجلد حول الزيل، و هو جرح كبير جدا يعاني منه الخروف لشهور، ولا يستخدم أي نوع من المخدر مع ذلك، و بالتال تجد الديدان مغروسة بالقرب من العين و الحوافر أيضا، و سيقطع أيضا الجلد في هذه المناطق، و على الفور تقريبا تصاب الجروح المفتوحة بالعدوى مرة أخرى.

 

  فحص للواقع: نزع جدلد الخروف الحي (طريقة ميولس)  [غير متاحة باللغة العربية حاليا]

   

انتاج الصوف الناعم

تذبح ملايين كثيرة من الخراف كل عام من أجل لحومها، و كل جثة ستجد جلدها منزوعا من أجل ثلاثة منتجات محددة: الصوف، الفراء، الجلد، و بما أن الصوف هو عنصر هام جدا في القيمة التجارية الكلية للخروف، و تبدأ عملية جمع الصوف بغسل الخراف قبل موتها، فيزيل هذا الغسيل، الوسخ و البول، و البراز الذي يغطيهم بالكامل خلال عملية النقل للمجزر، و خلال لحظات من الذبح، ينقل الجلد إلى مكان إعداد الصوف للتصنيع، و عادة ما يكون لكل مجزر مكان اعداد الصوف الخاص به.

 

و يغسل الجلد الدافئ في ماء بارد لخفض درجة الحرارة يتقليل حرارة الجسم، و لإزالة الدماء من الصوف، و في عمليات متتالية يتم لف الجلد بسرعة لإزالة الرطوبة، و يصنف و يرش بمحلول كيميائي لمنع فساده مكون من كبريتات الصوديوم، و الكاليسيوم الذي يذيب جذور الصوف و يسهل نزعه، ثم يخزن بعد ذلك أثناء اكتمال مفعول المحلول الكميائي قبل جمع الصوف نفسه، يتم ضرب الجلود، إما باليد أو بمضارب خشبية، أو بمكينة ضرب، لإزالة خيوط الشعر، و ما يتبقى من الشعر يجب أن ينزع حتى يرسل الجلد نقيا إلى المدبغة حتى يتم تصنيعه، و يتم معالجة الجلود المنزوعة مرة أخرى بالكالسيوم، و الغسيل، و التنقية قبل ارسالها للمدبغة.

   

مرض الجمرة الخبيثة و التأثير البيئي للإنتاج صوف الأغنام

مرض الجمرة الخيثة Anthrax هو مرض معدي مميت للحيوانات و يمكن أن ينتقل للبشر، و هو مرض وبائي بين قطعان الأغنام، و بين الحيوانات الأخرى التي لها حوافر ، و كان من القضايا الخطيرة بالنسبة للأطباء البيطريين، المزارعين، الجزارين، عمال المدابغ، و صانعي الصوف. (سمي في تجارة الصوف في القرن 19 مرض جامعي الصوف، و قد كان يحدث عادة في شكل مرض جلدي أو رئوي) لم يقل انتشار المرض إلا في الستينات من القرن الماضي (1960) مع تطور لقاحات و تحصينات الحيوان، التي أدت إلى تقليل حجم المشكلة بقدر كبير، مازالت الأوبئة تنتشر من حين لآخر، خاصة في البلاد الآسيوية الشرقية، و يمكن أن يكون تطهير الخراف بمضادات الآفات الفوسفاتية، و استخدام الفورمالين في الغمس و الرش، ساما لحاملي الصوف، و خلال عمليات الجمع و الغسل المتعددة، تحمل هذه الملوثات إلى مياه الصرف، و تشكل عبئا إضافيا على البيئة، و المياه الملوثة هي بالفعل جزء من صناعات الفراء، الجلد، اللحوم (من المجازر و المدابغ).

 

  الخراف في تجارة الفراء

 

أعلى الصفحة

   

الأرانب

يتم تربية أرنب الأنجورا في مزارع إنتاجية مكثفة و يستخدم صوفه لإنتاج خيوط الصوف الرقيقة جدا التي تستخدم في الملابس المغزولة مثل السترات، و ملابس الأطفال، و القفازات، أيضا في المنسوجات الممزوجة بالصوف، و تقدر قيمة صوف الأنجورا خمسون مرة قيمة صوف الأغنام.

 

تحفظ هذه الأرانب في مكان شبه مظلم، لأنها أراني شقراء، و ظروف معيشتها في مجموعات كبيرة من أقفاص ذات أرضية من السلك المفرغ، و توجد وحدات من 200 إلى 1000 هجين تربى في ثلاثة أو أربعة أقفاص، في مباني بإضاءة و تهوية صناعية، و تحتاج مزارع الأرانب لعمالة مكثفة، و تحتاج إلى مهارات خاصة و تدريب للعمال، لذلك لها تكلفة إنتاجية عالية، و تشجع هيئات الأمم المتحدة مثل منظمة الفاو أو منظمة الغذاء و الزراعة، على مشاريع مزارع الأرانب كصناعة جيدة للدول النامية لأن الأرانب تتناسل بسرعة عالية، و تنتج بروتين قليل الثمن، و ينطبق هذا أكثر على تربية الأرانب في مزارع من أجل اللحم، أو الفراء، التي في حقيقتها صناعتين مختلفتين تماما، و صرفت منظمة الفاو أكثر من عشرة أعوام في تدعيم مفهوم بطاريات الأرانب في الفناء الخلفي كمثال لدعم التنمية ببرامج مكثفة في عشر دول في أفريقيا، أمريكا الجنوبية، و ساحل الكريبي، و أغلب هذه المشاريع كانت فاشلة لأنه عندما يتطرق الأمر لأرانب الأنجورا، تكون مزارع فراء الأرانب مغامرة مالية خطرة.

 

كانت فرنسا قائدة انتاج خيوط الأنجورا، و لم تعد قادرة الآن أن تتنافس مع الأسواق العالمية، و بدلا من قتل 70 مليون أرنب سنويا من أجل تجارة اللحم، و تأتي ايطاليا في نفس المكانة كأكبر مستهلك للحم الأرانب على المائدة، و كلا البلدين تستورد كميات كبيرة من الأنجورا من أجل النسيج و الملابس، و اليوم حوال 90% من الإنتاج يأتي من الصين، و تتبعها جمهورية شيلي، و الأرجنتين.

 

في فرنسا ينزع شعر الأرانب لا يجز، و هذا مؤلم جدا للأرنب، و يسبب صدمة، هذ الأسلوب يتطلب خبراء في مسك الأرانب و يمكنهم العمل لمدة ساعة واحدة للحيوان الواحد، و تسبب عملية نزع الشعر ألما شديدا، عندما لا تتم العملية في وقت كافي، خارج فرنسا تجز الأرانب كل 90 إلى 100 يوم، بمقصات يدوية أو مكينات كهربائية، و بعض الأرانب يمكن أن تنتج كمية جيدة من الشعر لمدة من 8 إلى 10 سنوات، لكن الكمية عالية الجودة تأتي عند عمر من 6 إلى 9 أشهر (و هو العمر الذي عادة تذبح فيه هذه الأرانب). أما في الصين، مع أنتاجها السنوي الذي يصل إلى 20 مليون أرنب، بوجه عام يتم ذبحها في عمر صغير، بعد الحلاقة اللثانية أو الثالثة، و في آسيا، يأتي 50 إلى 70 % من الربح المادي من الشعر، و يأتي الإتزان من تصدير لحم الأرانب لدول أوروبا.

 

  فحص الواقع: كيف تحي الأرانب و كيف تموت

  فحص الواقع: كيف تنزع جلد أرنب  [غير متاحة باللغة العربية حاليا]

  الأرانب في تجارة الفراء

  الأرانب: اللحم

   

حيوانات أخرى

بينما تأتي أجود أنواع الموهير الزاهي من جنوب أفريقيا، و الولايات المتحدة الأمريكية، تتحكم الصين في أكثر من 60 % من انتاج صوف الماعز، الجمال، و صوف حيواان الياك، و تقود الأسواق العالمية، و لها أكثر من 100 مليون رأس من الماعز، و تشمل ماعز الأنجورا (الموهير) و ماعز الكاشمير(صوف الكاشمير الناعم)، و ترعي بكثافةعالية، و تعاني الصين بشكل خطير من مشكلة التصحر، لدرجة أن هناك مخاوف شديدة أن تتحول مناطق رعي الماعز إلى ما يشبه بحر الرمال العظيم في الثلاثينات من القرن الماضي في الولايات المتحدة، و برغم أنه لا يوجد تاريخ ثقافي في الصين متعلق بلحم الماعز، تم قبوله ببطئ كغذاء محلي، و يربى أيضا الجمل ثنائي السنام، على امتداد الساحل الشمالي، على الحدود مع مانغوليا. إن ماعز الأنجورا التي تنبع من إسرائيل، ليست قوية، فهي تتطلب أهتمام و انتباه أكثر من أي قطعان أخرى، و هي ضعيفة معرضة للإلتهاب الرئوي، أما ماعز الكاشمير، فهي أكثر قدرة على الإحتمال، و تنتج الأربعون مليون من الماعز التي في الصين أجود و أنعم أنواع الكاشمير.

 

تاريخيا، كان يجمع شعر الكاشمير، الموهير، و شعر الجمال، بأساليب التمشيط، أو الإقتلاع، لكن الآن قد ساد النزاع مع الحيوانات و جزها، و قد يسهل تحقيق هذه الأساليب مع الماعز المستأنسة، أما الجمال فهي أصعب في التعامل معها، و لا يمكن جز حيوانات الياك، و يجب أن يتم التقاط شعرها الحريري الطويل للثلاثة عشر مليون من حيوانات الياك التي في الصين.

 

مشكلات التربية أو ظروف التربية في جمع الصوف من الماعز تختلف بشكل ما عنها في مزارع الخراف حيث أن هذه القطعان أصغر بكثير، و النسبة بين الراعي للقطيع أفضل، لكن تزيد بسبب زيادة حجم سوق لحم الماعز، و يصعب تركها لتعيش عمرها الطبيعي من 10 إلى 15 عام.

 

يتم الآن استنساخ الماعز، و في المستقبل سيتم جزها من أجل الصوف عند عمر 3 أو 4 سنوات و بينما تكون في أفضل حلاتها، تذبح و هي مازالت صغيرة، لكي يتم استبدالها بماعز أصغر سنا، أيضا تشارك إيران و افغانستان في هذا السوق، لكن تنتج درجة ثانية من الجودة للكاشمير و الموهير، يستخدم الكاشمير في الملابس المغزولة، الأنسجة المغزولة للجواكت و السترات، و يشتهر استخدام الموهير في الوشاحات أو الكوفيات، و البطاطين، كما يستخدم أيضا في قماش التنجيد و الأثاث.

 

و هناك الحيوانات من فصيلة ابن عرس (القاقم، المنك، السمور و 171 نوع آخر من الحيوانات) يتم تربيتها في مزارع انتاجية من أجل صناعة الفراء، و شعرها مطلوب بشدة في صناعة مزج الصوف، و لإضافة عنصر الجمال و الروعة، و ينتخب فراء القندس و الفأر الماسك لصناعة اللباد و القبعات (كندا هي المورد الأساسي)، و يجمع شعرها كجزء من عمل و تجارة فخاخ صيد حيوانات الفراء

 

في أمريكا الجنوبية، هناك سوق عالي القيمة لحيوانات اللاما (اللاما، الباكا، الفيكونا، الجوناكو) و جميعا من أنواع الجمال، الفيكونا و الجوناكو هي بالفعل حيوانات برية، و صوفها نادرا جدا، و عندما تجد صوف الفيكونا يكون غالي الثمن جدا جدا، فإن حيوانات الفيكونا رفيعة، و تشبه الظباء في الحجم، و لها غطاء من الشعر يعتبر أجود أنواع الشعر في العالم، هناك فقط 50 ألف جوناكو و 125 ألف فيكونا حية في العالم، و تربى اللاما و الباكا وتستأنس في ظروف منزلية على المرتفعات، و تعتبر الباكا هي الأكثر وفرة لإنتاج الصوف، فهناك 4 مليون الباكا و حوالي 3 مليون لاما في بيرو، و لم يتم تصدير صوف الباكا الخام أبد من أمريكا الجنوبية، فدائما ما ينسج أو يغزل محليا، و تقليديا، يتم تمشيط أو التقاط صوف هذه الحيوانات موسميا، لكن الآن يتم جزها أغلب الأحيان، و هي أصواف جذابة بسبب ندرتها، فإن هذه الجمال التي تنتمي لأمريكا الجنوبية أصبحت موضة أن يتم تربيتها في مزارع أمريكا الشمالية حيث المزارعين المتميزين بالأناقة و حسن المظهر، و أيضا هي صناعة نامية في إسرائيل.

   

بدائل للصوف

تتنافس بدائل خيوط الصوف بنجاح اليوم في السوق التجاري، و يمكن رؤية ذلك في الإنخفاض العام في العدد الكلي للأغنام الذي يقدر بحوالي 20 %، و الخامات الصناعية مثل النيلون، و الأكريليك هي أكثر متانة و أسهل في الحفاظ عليها، و أيضا ألألياف النباتية الصناعية التي تستخدم في صناعة السجاد، و أيضا يشتهر نسيج البوليستر بخفته و دفئه، و أكثر عملية و يستخدم كبديل للصوف في صناعة السترات الخارجية، الجواكيت، القبعات، القفازات، و البطاطين، و لصوف الأوريون و الإكريليك العديد من نفس صفات الصوف الغالي الثمن مثل الأنجورا، الكاشمير، و الموهير، و لا يؤدي أي من هذه البدائل لإستغلال و إيذاء الحيوانات.

 

أعلى الصفحة