/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

اللحم البقري


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

اللحم البقري

البقر الحلاب

عجول البتلو

الأرانب

الإوز والبط:
اللحم و فطائر فوا جرا

الدجاج: اللحم

الدجاج: البيض

الديوك الرومي

 

 


الطعام الملوث

الجلود

خرافة المنتج الثانوي

 

 

فحص للواقع


كم من العمر تحي الحيوانات؟

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

 

بدأت هذه الصناعة في انجلترا خلال القرن الثامن عشر، و قد سادت فصائل الهيرفورد على النمو الاختياري للبقر، و تم اختيار فصيلة الهيرفورد بسبب تماسكها و وزنها الثقيل، و جسمها السمين، وتم تربيتها في النهاية ليصل وزنها أكثر من 1400 كجم (3000 رطل)، و بعد الثورة الصناعية، استجاب مربي البقر للطلب المتزايد على لحم البقر باتساع قطعانهم، و تنمية بقر أثقل و أسمن، و هناك سلالات أوربية شهيرة أخرى و هي الأنجاس، و البلجيكي الأزرق. لكن اليوم، يصر المستهلكون على البقر القليل الدهون، و قد قابل المربون هذه الحاجة على مدار العقود القليلة الماضية، بتغيير حجم البقرة التقليدية إلى حجم أصغر و أكثر نحافة، و سريع الوصول إلى وزن البيع خلال 15 شهر، و تم تقليد هذا الأسلوب في جميع انحاء العالم حيث كيفت العديد من الدول قطعانها على مزارع التسمين المغلقة و المكثفة؛ وكان الاتساع في صناعة اللحوم كبيرا بالأخص في أسيا و أمريكا الجنوبية، فالعشر مدن الأكثر انتاجا في العالم بالترتيب هم : الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، الصين، الهند، الأرجنتين، روسيا، أستراليا، المكسيك، و كندا.

 

كيف يحي البقر؟

هناك حوالي 1.5 بليون بقرة حية في العالم اليوم، و جميعها مسافرة في اتجاه واحد إلى مجزر و محطة تصنيع.

 

و أينما بدأت حياة البقر، سيحصن الذكر، ثم يرقم أو يعرف، يخصى، و تنزع قرونه، و تحصن الإناث و تعرف أو ترقم، يلقى العجل الصغير إلى الأرض و يربط بحبال أو يسكن في قفص حديدي، لإجراء هذه الخطوات، و التعريف هو حرق الجلد بخاتم أو شعار بمكواة ساخنة لتعريف الحيوان، و هناك اسلوب بديل في إسرائيل و هو التثليج الذي ينزع الشعر و يترك ندبة أو علامة، إن الترقيم أو التعريف عملية شديدة الألم، و يجرى بدون مخدر، و يكرر عند كل تغيير للملكية، و تظهر الدراسات الجامعية أن كلا النظامين في التعريف أو الترقيم هما في غاية الأذى، لذلك يلزم استخدام أساليب بديلة مثل استخدام الشرائح الإليكترونية الدقيقة Microchips.

 

يتم خصي جميع الأبقار عند أقل من العام من العمر، و عادة خلال العشرة أيام الأولى، و يضمن الخصي للمربي سهولة التحكم في الحيوان، و قطيع أكثر طاعة، بالإضافة إلى أن العجول ستزيد في الوزن بأكثر سرعة و تصبح جاهزة للذبح في وقت قريب، و ينزع أو يسحق أو يقطع عاملي المزرعة (عادة ليسوا أطباء بيطريين) خصية العجل باستخدام أدوات تقطع الدورة الدموية عن الخصية بحلقات مطاطية ضيقة، و يسحقون الحبل المنوي و الخصيتين بأدوات يدوية مشابهة، أو يقومون بقطع و فتح كيس الصفن و ينزعون الخصية بسكين تاركين جرحا مفتوحا للتخلص من الإفرازات، فإن المخدرات و مسكنات الألم غالية الثمن لذلك لا تستخدم أبدا، و يسبب ألم و تعب الخصي الإجهاد الشديد للعجول و يعرض صحتها للخطر و العدوى، فالعدد الهائل للقطيع المثالي يعني عدم توافر العناية اللازمة و عدم التطرق لقضايا الرفق و حماية الحيوان مثل، الألم، النزيف، و العدوى، لذلك ترتفع نسبة النفوق أو الموت.

 

و لزيادة قيمة منتجهم النهائي، يقوم المربون بنزع قرون القطيع لتجنب ظهور الكدمات على اللحم الذي يمكن رفضه و عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي، و لتقليل الجلود التالفة، و لسهولة التحكم و تقليل أضرار التزاحم على الشاحنات أو الازدحام في مناطق التسمين، و بحسب عمر الحيوان و التوجيهات المحلية، يتم نزع القرون باستخدام أنواع متعددة من الآلات، عصا كاوية أو عجينه كاوية توضع لحرق القرون النامية أو برعم القرن، أو باستخدام مكواة نزع البراعم الكهربية ساخنة و هي تستخدم لتدمير النسيج المكون للقرن في العجول الصغيرة جدا، و في حيوانات أخرى تستخدم بعض آلات الكحت و القطع مثل المبرد و الأزميل لقطع القرون تاركين جرحا مفتوحا و في بعض الأحيان جمجمة مكسورة، و لبقرة ذات قرون نامية، سيلجأ العامل لاستخدام المنشار أو السلك القاطع. لقد أوصت بعض الأساليب في دول عديدة بالتكاثر المختلط للتخلص من الحاجة إلى نزع القرون، فالبقرة عديمة القرون مثل فصائل الأنجاس، الفرزيان، أو هولشتين، لها جين وراثي سائد و تنتج صغار بدون قرون، و الحل البديل لنزع قرون العجول الصغيرة باستخدام الليدوكيين Lidocaine و هو مخدر موضعي يخدر العصب المغذي لمنطقة القرن و يجنب الحيوان الكثير من العناء.

 

تستمر بعض الأبقار على قيد الحياة لشهور قليلة، و توضع في قطعة واسعة من الأرض، عادة ما تكون ملك عام، حيث يمكنهم الرعي على الأشجار الصغيرة الرديئة قبل أن تجمع و تشحن للسفر بمحطات القطار، أو في أماكن تخزين الشاحنات الكبيرة، ليتم نقلها لمسافات طويلة لما تسمى بمزارع التسمين، و هذه المناطق قد استهلكت، و تدهورت تربتها، و تدهورت مجاري الأنهار و تلوثت المياه، و بعد أكثر من 100 عام من الإستهلاك الزائد لهذه الأرض، أصبحت الأرض غير قابلة لسكنى الفصائل المحلية، و كان امتداد خطوط السكك الحديدية الذي أوصل سهول غرب أمريكا، بمراكز الذبح مثل أوماها و شيكاجو، و كما هو الحال في أوروبا، لقد خدم بناء شبكات السكك الحديدية كأساس لصناعة لحوم البقر عبر القارة، قطارات البضائع و الشحن المحملة بعدد لا ينتهي من عربات الشحن التي تنقل حيوانات مرتعبة و مجهدة إلى مكان موتها.

 

في مزارع التسمين، تجمع كل الأبقار في النهاية و تسمن قبل ذبحها، و ستقضي آخر شهور لها تختلط في حظائر متسخة بلا راحة من الحرارة المتزايدة أو البرد القارص، و تمتد قطع المراعي الصغيرة إلى ما يمكن أن يمتد إليه البصر، و لزيادة الوزن سريعا، يتم تغيير الغذاء إلى الحبوب و الغذاء المصنع على شكل كريات صغيرة الذي عادة ما يختلط بفضلات الدواجن، و وجبات السمك المطحونة، نشارة الخشب، و أجزاء من جسم الحيوان، تقدم تغذية قليلة من خلال هذه المواد التي تضاف للأعلاف، و الإضافات الأخرى مثل الهرمونات، و يتم استبدال العناية البيطرية بإضافة جرعات واقية من المضادات الحيوية، و تتعرض المواشي لعدوى حمى القراد Tick fever، ذبابة الجاموس، فيروس الهيربز البقري Bovine herpes virus BHV1 الأمراض التنفسية البقرية، الحموضة و التخمر المعدى، الانتفاخ، خراج الكبد، أمراض الموت المفاجئ، التسمم الغذائي، و أمرض طفيليات الدم، و العرج شائع جدا في مزارع التسمين، و يحدث بسبب خراج الأظافر، جرح الحافر، تعفن الحافر (footrot) تورم المفاصل، و العظام المكسورة، و دمور العضلات، حيث يكون هناك بالكاد عامل واحد بين عشرة آلاف حيوان، و نادرا ما يكون هناك طبيب بيطري، و لا يوجه الانتباه أبدا إلى العناية الطبية، و الغاية هي إرسال حيوان و مازال يستطيع الوقوف و يستطيع المشي إلى خط الذبح في المجزر، و أصبح التعامل مع المخلفات قضية هامة، لأن التخلص من البول و الفضلات لا يمكن أن يتم بأمان، و لا لم يعد يتحمل أي من السكان المحليين التأثير الضار على البيئة مثل تلوث جداول المياه.

 

أعلى الصفحة

 

كيف تموت الأبقار؟

في العقد الماضي، قام عدد قليل من الشركات الكبيرة بشراء أغلب المجازر المستقلة، أو قام بالمشاركة فيها، جاعلين السفر لمسافات طويلة قاعدة عامة لكل المواشي، فالحيوانات تصل في حالة من الجفاف في الجو الحار، و في الشتاء، يمكن أن تصاب بالالتهاب الرئوي أو تصل أحيانا مجمدة بجوانب الشاحنات المعدنية، و بعضهم سيكسر أرجله أثناء الرحلة، و التي لا تستطيع المشي منها، تربط و تجر و تلقى على كومة في فناء، و تترك للموت البطيء، و في الليل، تباع أحيانا هذه الحيوانات التي تموت في أحد الأسواق السوداء غير القانونية للتجار الذين يحضرون لحم مقطع مجهول الهاوية للمطاعم المحلية، و لا يهم إن كانت الحيوانات غير قابلة للبيع أو مريضة، فهي تقدم في المطاعم كطبق "لحم طازج".

 

تدفع الأبقار من حظائر الانتظار إلى ممرات أو منحدرات ضيقة تسهل الحركة و تقلل المقاومة، و هذه صفة من مواصفات الذبح الإنساني، الذي تم وضعه عند توفر نصف الإمكانيات الحديثة الموجودة حاليا، و التحرر من القوانين خلال الصناعة سمح بقتل أكثر سرعة، حوالي حيوان كل عشرة ثوان، لذلك ما يحدث في الواقع هو أن العاملين على خط الذبح هم تحت ضغط مستمر لحركة الحيوانات سريعا على المنحدر إلى أرضية الذبح؛ حيث تطرح المقاييس الإنسانية، الإرشادات، و قوانين منع العنف جانبا حينما تضرب الحيوانات بالسياط، أو تضرب بمناخس كهربائية، حتى في وجوهها، عيونها، و فتحات شرجها حتى تدفعها للاستمرار في التقدم للأمام، و إن سقطت أو جرحت، فهي تقيد و تجر؛ و عندما تصيح أو تتحدى العمال فهي تضرب ثانية، و لا يسمح المشرفون تحت أي ظرف من الظرف بإيقاف أو تباطؤ عملية الذبح لأن أي تأخير يؤثر على الربح، و خلال هذه العملية لا تتوقف وظائف الجسم الطبيعية، و تستمر الأبقار في السير خلال بولها، و تتبرز على بعضها البعض، و حتى في بعض الأحيان قد تحدث الولادة.

 

يجب على العاملين متابعة نظام التوصيل السليم، الأمر الذي يصعب عمله و تستمر فاعلية القتل، فتدخل الأبقار في مكان للتسكين، و تدخل رؤسها في صناديق للصعق، باستخدام صاعقة من ضغط الهواء، أو مسدس برصاص غير ناري، و الغرض من هذا هو جعلها فاقدة الوعي، و عادة ما ينسى العامل و يكرر محاولات الصعق حيث تتحرك حيوانات أخرى للأمام، و يلف العامل سلسلة حول واحدة من الأرجل و يربطها في الناقل المتحرك، و يرفع الحيوان في الهواء، و يجب أن يذبح "الواخز" (الشخص الذي يقطع الرقبة للنزف) حيوان فاقد الوعي، لكن عادة، ما يذبح الواخز بقرة واعية جدا و تصارع من أجل الحياة، و يوضع وعاء لجمع الدماء أو يصرف الدم أسفل إلى أحواض الصرف، و يتم البدء في نزع جلد الوجه حينما تكون البقرة مازالت تنزف، و تقطع الأذن مع أجزاء الرأس الأخرى، و الأرجل و الأقدام.

 

و قد يسقط حيوان ما من السلسة من أعلى على عامل أو على قاذورات أسفل، (و بحسب ما تقول اتحادات العمال، أن ذبح الحيوان هي أكثر الأعمال خطورة في المصانع اليوم) في أي نقطة في السرعة الشديدة، يمكن ترك خطوة ما، حيث يكون هذا تفسير لوجود بقرة مازالت حية حتى بعد صعقها و نزيفها الجزئي، سجل العمال و المشرفون، وأكدت أفلام الفيديو وجود بعض الحيوانات تحاول البقاء على قيد الحياة، حتى مع بدء عملية التقطيع عندما تقسم إلى جزئين.

 

و الغرض من تجارة الأبقار هو التحكم في العملية بأكملها من التربية إلى مزارع التسمين و المجازر لتحقيق الغرض الأسمى و الأعلى و هو - أعلى نسبة ربح ممكنة.

 

حتى تصل إلى تكلفة الربح، هذا هو الحد الأدنى.

مقولة لديفد تروبريدج، مدير مزارع جو رجي للتسمين، في طابور، أيوا.

(مأخوذة من مقال في مجلة Beef Quality Connection, 2004)

 

أعلى الصفحة