/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

الدجاج: البيض


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

اللحم البقري

البقر الحلاب

عجول البتلو

الأرانب

الإوز والبط:
اللحم و فطائر فوا جرا

الدجاج: اللحم

الدجاج: البيض

الديوك الرومي

 

 


الطعام الملوث

 

 

فحص للواقع


كم من العمر تحي الحيوانات؟

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

 

إن جدود الدجاج التي تربى من أجل الغذاء هي دجاجة الأدغال (Gallus gallus) و مازال يمكن رؤية هذه الدجاجة في بيئتها الطبيعية في جنوب شرق أسيا، حيث تسكن في مجموعات و تعيش عمرها تبحث عن الغذاء، و تهتم بصغارها، و تصيح بين الأشجار، و يبلغ عمرها الطبيعي حوال 15 عام.

 

يتعرض الدجاج المستأنس الذي يجبرعلى إنتاج البيض للإستهلاك الآدمي، لحياة صعبة و قصيرة.

 

كيف يعيش "الدجاج البياض"

إستهلاك إسرائيل للفرد الواحد 239 بيضة سنويا و هو مشابه للدول المتقدمة و يفوق المتوسط للشرق الأوسط 2,1 و لمقابلة هذا الطلب، يتم استغلال ستة ملايين دجاجة سنويا مما يسمى الدجاج البياض في الصناعة. 4,3

 

و مثل هذا الإنتاج غير الطبيعي يمكن تحقيقه فقط من خلال مناورة أجسام الطيور و بيئتها و تغذيتها "و الدجاج البياض" هو من أكثر أنواع استزراع الحيوانات كثافة، فهي تجبر على الحياة في أقفاص ضيقة، و تصطف واحدة في الأخرى، في حجرات بلا نوافذ، ممتلئة من فضلات الأمونيا، حيث يتم عادة تغذيتها و سقيها آليا، حتى في أفضل الظروف، توضع من 4 إلى 5 دجاجات في قفص تقريبا مثل حامل القطط الصغير(علبة صغيرة لنقل القطط)، و ينزع شبك الأقفاص السلكي ريش الدجاج، و يجرح جلدها، و يسبب شلل أقدامها، و كسور العظام شائعة جدا بين هذه الطيور، التي تعاني من هشاشة عظام مميزة، يسجل مايكل جنتل من معهد روزالين (المملكة التحدة) 5 دراسة نشرت في علوم الدواجن تظهر أن تركيبة عظام دجاج الإنتاج العالي تختل بسبب الإحتياج المستمر في إنتاج قشر البيض، و أيضا بسبب محدودية الحركة في بطاريات الدواجن 6 ، و تمتليء أرضية الأقفاص بالطيور المريضة، التي تموت، و الميتة.

 
 

   

 

يحث المزارعون على إنتاج أعلى من البيض، من خلال الإنسلاخ بالقوة" حيث تدفع أجسام الدجاج إلى دورة أخرى من انتاج البيض، بمجاعتهم و حفظهم في مكان مظلم، و هو أمر مجهد جدا يؤدي إلى فقد الريش و الوزن، و قد عرض البرنامج التحقيقي "كولبوتيك" أجزاء من أفلام تصور هذه العملية في مزارع إنتاج البيض في إسرائيل.

 

و مع ظروف معيشة مثل هذه، تظهر الطيور أعراض سلوكية بسبب الإجهاد مثل نقر شركائها في القفص حتى الموت، و في محاولة تهدئة الطيور، يتحكم المزارعون في الإضاءة بحيث تصبح المزرعة معتمة تماما، و تقطع نهاية مناقرها بسلاح حاد، بلا أي مسكنات، و يسبب التقطيع ألما حادا، و مزمنا، و يصعب عملية البلع و الأكل.7 يزعم المزارعون أن نزع المناقر يمنع السلوك العدواني، فالدجاج الذي له مناقر طبيعية سيترك الغذاء و يلتقط البذور، لكن في نظام البطاريات يفقد الكثير من الغذاء في الأرضايات السلكية، و تؤكد الدراسات العملية أن الهدف الحقيقي من نزع المناقر هو ضمان أقصى الأرباح.

 

و عند عمر عامين تقريبا، تنخفض قدرة الدجاجة على الحفاظ على المعدل الإقتصادي لإنتاج البيض و تذبح.8

 

كيف يموت "الدجاج البياض"

آخر يوم في حياتها، يبدأ بعملية مرعبة من الإمساك بها، كما مع كل الدواجن، سجل أحد المحررين في مزرعة من مزارع الدواجن في الولايات المتحدة، وصفت الحدث على أنه"نصف دستة من الرجال....يقبضون على الدجاج بأرجلهم، يلقونها في صناديق خشبية كبيرة على إرتفاع ستة أقدام (1.8 متر)، و يستطيع هؤلاء الرجال الإمساك بأكثر من 6000 طائر في الساعة" 9 و بما أن هذه الطيور لها القليل من الإختلاط مع البشر، تسبب هذه الأعمال الرعب، و تؤدي إلى كسر أرجل أو جنحة الطيور في محاولتها للهروب، و استنتجت دراسة صناعية لأساليب الإمساك بالدجاج أن عدد العظام المكسورة حديثا للطيور مباشرة قبل الذبح، و أيضا عدد كسور المناقر الملتئمة قديما عند الذبح، هو عدد مرتفع إرتفاعا غير مقبول".10

 

في المجزر، يتم جذب الدجاج من أقفاصها، و تربط في حزام علوي متحرك، و هذا النظام الميكانيكي مقصود به ضمان الفاعلية و النظافة في عملية ذبح أتوماتيكية، تشمل مراحل الصعق، و شق الرقبة، و نزع الريش، و تفريغ الأحشاء، في إسلوب، حيث تعذب الدواجن و تصارع عندما تعلق مقلوبة، و عادة تكسر عظامها، ثم تغمس في حمام كهربائي لصعقها، و يندفع الكثير منها و ينحني فاقدا عملية الصعق بأكملها، و عند محطة شق الرقبة، تقطع أسلحة آلية عند الرقبة، ثم تبدأ في النزيف حتى الموت، حتى عملية نزع الريش تتم آليا الآن، حيث يمر جسم الدجاجة بين أجهزة سريعة الدوران بنتوءات مطاطية تنزع ريشها، و تتم عملية التطهير بغمس الجسم في حمامات كيميائية.

 

و مجزر الدواجن المعاصر هو عبارة عن مصنع متناثر أأو مفكك.

 

و تعتبر بعض الدواجن التي تسمى"المنهكة" بلا أهمية لدرجة أنها تطرح حية في المهملات، و يصف برنامج كولبوتيك، هذه الظروف في مزارع إنتاج البيض في إسرائيل، حيث عرض دجاج تدفن و هي حية، أو تطرح من أرجل واحدة أو جناح واحد في سلة المهملات، و تم عرض العمال و هم يدوسون كومة الدجاج الحي، حتى يستطيعون إضافة المزيد على قمتها.

 

و و تقتل الملايين من صغار الدجاج من الذكور التي عمرها يوم واحد، لأنها لا تصلح لإنتاج البيض، و تطرح بأجسامها الرقيقة في صناديق الزبالة و تترك لتختنق، أو تلقى في مفرمة كبيرة.

 

قضايا أخرى

و برغم أن الدواجن تقتل من أجل الطعام أكثر من أي فصيلة أخرى من الحيوانات في جميع أنحاء العالم فهي أقلها حماية، و هناك قوانين قليلة و ضعيفة لحماية الحيوان، لكن في أغلب الأحيان يتم إعفاء الدواجن خاصة من الحماية.11

 

إن البيض لا يضيف إضافة جيدا لأي طعام مفيد، بجانب أنه يعرض الجسم لكميات كبيرة من المواد المضرة مثل الكوليسترول و البروتينات المركزة، و يمكن أن يسبب إستهلاك البيض للتسمم الغذائي، بالأخص السالمونيلا (Salmonella enteritidis) التي تقتل مليون شخص في العالم سنويا. 12 و يتم إطعام الدواجن بالملايين من الأرطال من المضادات الحيوية، التي تستهلك 20% منها فقط في عمليات الأيض، و الباقي 80% ينتهي به الأمر في البراز، 13 و عادة ما تستخدم المخلفات الناتجة عن مزارع الإنتاج الحيواني لتخصيب المحاصيل و بالتالي ينتهي بها الأمر في مجاري المياه، مع الأدوية و البكتيريا التي فيها.

 

و ظروف الحبس الشديدة و القززة التي تربى فيها الدواجن للإستهلاك الآدمي، قد ثبت أنها مكان تكاثر أنفلونزا الطيور (H5N1) و تذبح الطيور بالملايين في محاولة لإحتواء المرض، و تقول منظمة الصحة العالمية أن إلى الآن"أن حالات عدوى الإنسان نادرة" لكن تدعو لمراقبة مكثفة حيث ينتقل الفيروس بين الطيور.14  و المخاوف الحالية أن يصبح قريبا مرض أنفلونزا الطيور وباء بشري، قال دكتور ديفيد نابارو، المنسق مع منظمة الأمم المتحدة بشأن أنفلونزا الطيور، أن معدلات الموت قد ترتفع إلى 150 مليون شخص حول العالم، 15 ، و بالرغم مما تقوله منظمة الصحة العالمية أن معدل 2 إلى 7.4 مليون شخص هو التقدير الأكثر دقة، فهناك عقارين فقط يمكنهما العمل على الأنفلونزا الوبائية، تاميفلو oseltamivirTamiflu و ريلينزا zanamivirRelenza ، و هم غير متوفرون على نطاق واسع، و كلاهما غالي الثمن جدا، و منظمة الصحة و الزراعة العالمية (الفاو) و منظمة الحيوان العالمية، مع منظمة الصحة العالمية، قد ضعت برنامج للسيطرة على هذه الأنفلونزا الخطيرة.

 

و و قد تم إدخال نظام البطاريات في تربية الدواجن إلى تربية الأرانب أيضا، مما يظهر إستغلال البشرية القاسي للحيوانات، و هذا من بين أسوأ أساليب إستزراع الحيوانات، مثل أسلوب الصناديق الخشبية للبتلو، و الصناديق المعدنية لولادة الخنازير، و أحواض التماسيح الأسمنتية، و أنابيب التغذية الإجبارية المعدنية للبط و الأوز. ومثال لهذا الإنتاج المكثف لبيض الدجاج في إسرائيل، إنتاج مزرعة جليكسمان في كفر ميشار، التي تحتوي على 260 ألف دجاجة مأسورة في كمية هائلة من الأقفاص. (من جريدة هأرتز الإسرائيلية 2005).

 

و منذ عام 1968، أعد مجلس أوروبا إتفاقية غير ملزمة، تغطي كل قضاضا حماية الحيوان التي تطبق على نظام البطاريات، و كتلة الحيوانات إلى المساحة، التغذية، النظافة، التقطيع ظروف البيئة و التعامل مع الحيوانات، النقل الدولي، الذبح، التغليف، و إن خالفت أي دولة إتفاقية ما، تتحول للعمل بقانون هذه البلد.
منذ عام 1978، أعتمد الإتحاد الأوروبي بعض توصيات مجلس أوروبا التي أصبحت ملزمة قانونيا لجميع أعضاء الإتحاد الأوروبي، و في عام 1996، تم وضع أحكام محددة لتعريف الحد الأدنى من المقاييس الخاصة بنظام بطاريات الدواجن، و في عام 1999 تم التوسع في القانون الحالي بهدف إنهاء إستخدام نظام البطاريات الغير ملائم بحلول عام 2012.

 

و قد وضعت بعض الدول القوانين التي هي أبعد من أحكام مجلس أوروبا، و الإتحاد الأوربي، و في بعض الحالات، الهدف هو زيادة المساحة (مثل الدنمارك، و سويسرا)، و في حالات أخرى، إستجابة لطلب العامة، الهدف هو منع بقاء الدجاج البياض في الأقفاص (مثل النمسا و السويد)، و في أمريكا الشمالية، بمحاولة لفض النظام، تم إعفاء الدواجن من أي حماية (و أكثر من 6.5 بليون حيوان سنويا في الولايات المتحدة فقط).

 

و قد نالت الحملات المكثفة ضد منافذ بيع الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز و برجر كينج، وعودا منها لمراعاة حماية و حسن معاملة الدواجن، لكن أصفرت كل هذه التحسينات فقط إلى استعمال أقفاص أوسع لحبس الحيوانات، و لا تزال الأقفاص توضع في مدرجات أو صفوف فوق بعضها و تسقط المخلفات على الدجاج أسفلها، و مازالت لا توجد المساحة الكافية لتفرد الدجاجة جناحها و تحول جسمها داخل القفص. و في أخر يوم في حياتها، لا تجد الدجاجة أي تغيير في أساليب الذبح الصناعية، و بدون ظل رحمة و لا ذرة حنان.

من بين حيوانات الأرض، تمثل الدوجن الكيان الأكبر و الأكثر توسعا في الأم و المعاناة على هذا الكوكب.16

كارين ديفز

اقرأ هذه القصيدة الرائعة بعنوان: أنشودة وجدان دجاجة بياضة حصلت على الحرية (باللغة الانجليزية — Unconscious Hymn of a Freed Layer Hen)

 

أعلى الصفحة

 


Footnotes

1 Zeev Klein, "Average Israeli consumes 3,545 Calories Daily," Globes—Israel's Business Arena, 14 Oct. 2004.

2 "Iran: National Per Capita Egg Consumption Statistics," Global News WireAsia Africa Intelligence Wire, 20 Dec. 2004.

3 Food and Agriculture Organization of the UN, "Eggs Primary Laying (1000)," FAOSTAT database, 2004.

4 U.S. Department of Agriculture, "International Egg and Poultry Review," Agricultural Marketing Service, 18 May 1999.

5 M. Gentle, "Comparative Vertebrate Nociception and Pain," (article included in: A Cross-Species Approach to Pain and Analgesia, J.W. Ludders, et al), International Veterinary Information Service, Ithaca, N.Y., 2002.

6 T.G. Knowles and L.J. Wilkins, "The Problem of Broken Bones During the Handling of Laying Hens—A Review," Poultry Science, 77 (1998): 1798-1802.

7 M. Gentle

8 Ryan A. Meunier and Dr. Mickey A. Latour, "Commercial Egg Production and Processing," Perdue University, 2005.

9 Amy Ellis Nutt, "In Soil, Water, Food, Air," Star-Ledger, 8 Dec. 2003.

10 T.G. Knowles and L.J.Wilkins

11 David J. Wolfson, Beyond the Law (Farm Sanctuary, 1999).

12 "Secrets of Successful Pathogen Revealed, Salmonella," Institute of Food Research, 24 Aug. 2005.

13 Joy A. Mench and Paul B. Siegel, "Poultry," South Dakota State University, College of Agriculture and Biological Sciences, 11 Jul. 2001.

14 "Geographical Spread of H5N1 Avian Influenza in Birds-Update 28," World Health Organization, 18 Aug. 2005.

15 "New UN Pandemic Czar Warns Flu Could Alter World," Canadian Press (CP), Toronto, Canada, Oct. 3, 2005.

16 Karen Davis, "An Open Letter to Vegan Voice," United Poultry Concerns, Dec. 26, 2001.

 

 

أعلى الصفحة