/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

البقر الحلاب


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

اللحم البقري

البقر الحلاب

عجول البتلو

الأرانب

الإوز والبط:
اللحم و فطائر فوا جرا

الدجاج: اللحم

الدجاج: البيض

الديوك الرومي

 

 


الطعام الملوث

الجلود

خرافة المنتج الثانوي

 

 

فحص للواقع


كم من العمر تحي الحيوانات؟

 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

 

نشأت أبقار الهولشتين في هولندا، و هي أكثر الفصائل المستخدمة في صناعة الألبان شهرة، يبلغ طول البقر البالغ منها 1.5 متر من نقطة الكتف إلى الأرض، و يزن حوالي 700 كجم (1500 رطل)، و هي من المجترات الهادئة التي تزهو في المراعي و يمكنها العيش لعمر 25 و 30 عاما، و تم التلاعب في هذه الفصيلة من خلال برامج التكاثر لأكثر من 100 عام، تحولت الفصيلة النقية الهولشتين، إلى البقرة الحلوب ذات اللون الأسود و الأبيض ذات الإنتاج العالي من اللبن، و هذه الفصيلة تخدم أيضا كقطيع أساسي للتهجين الدولي، للحصول على إنتاج أعلى من اللبن مع التكيف مع الطقس المحلي، و المراكز الأكثر إنتاجا في العالم هي: الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، روسيا، و البرازيل، فإن فائض اللبن عالي جدا في الولايات المتحدة، حتى تم تدعيم السعر حتى لا يترك مزارعي البقر الحلاب عملهم، إنه "نهر من اللبن".

 

كيف تحي أبقار إنتاج اللبن؟

يتم التكاثر عندما تصل البقرة 15 شهر من العمر، و سيكون لها أول عجل عند عمر عامين، و يتبعها تداخل بين الرضاعة و الحمل، و يجب أن تجعل الأبقار حبلى حتى تستمر في إنتاج اللبن، و يتم تلقيح معظم الأبقار صناعيا، و برغم زراعة الأجنة المؤلم لكنه أيضا أصبح شهيرا، تستمر كل فترة حمل تسعة أشهر، و يؤخذ العجل الذكر عند الولادة، حتى بدون أن يأخذ أول رضعة لبن (لبن السرسوب) (Colostrum) و هذا الحدث الأليم مزعج جدا للبقرة الأم كما هو الحال لصغيرها، سيكون لها مجموع من واحد إلى أربعة عجول صغيرة على الأكثر قبل أن تصبح ضعيفة و نحيفة، و حينئذ تؤخذ للمجزر؛ فيحي القليل من البقر الحلاب حتى عمر خمسة سنوات، و تخدم العجول الإناث كبدائل للقطيع الحلاب، أما الذكور فتقتل (بمطرقة كبيرة في الحال) أو ترسل لمزارع البتلو خلال 24 ساعة.

 

و تحي غالبية ال 225 مليون بقرة المنتجة للبن اليوم في مزارع مغلقة مكثفة جدا، حيث تقف في مكان مستطيل ضيق أثناء تغذيتها و حلبها بواسطة الأنظمة الأوتوماتيكية، و في أوقات أخرى، يسمح لها فقط بالحركة في ممرات ضيقة، و قد تم انضمام هذه الصناعة لقطعان أكبر يمتلكها منتجون قليلون بتركيز على إنتاج أكبر من اللبن، للعمل على مستوى صناعي، يمكن أن يصل حجم القطيع إلى 5000 بقرة في مزرعة واحدة.

 

يتم حلب الأبقار من مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم، 365 يوم في السنة، و بمجرد دخولها المربط المستطيل تغمس حلماتها في محلول اليود، و تجفف، ثم تتصل بآلة تعمل بالتفريغ الهوائي، و جهاز استشعار لمراقبة فيض اللبن، و تتم عملية الحلب لمدة من ستة إلى ثمانية دقائق تقريبا، و تغمس الحلمات مرة أخرى و تفك البقرة و تعود إلى عنابرها مرة أخرى، و في هذا النظام عديم الرعي، يحصد العمال عشرة أضعاف كمية اللبن الطبيعية من كل بقرة، تسجل تامارا تروبمان في جريدة هأريدز (الأرض) أن كل بقرة حلابة من أبقار إسرائيل تنتج أكثر من 10 آلاف لتر (2650 جالون) من اللبن سنويا، و بفضل التحسين الوراثي للجينات، فإن الإنتاج الإسرائيلي يزيد عن متوسط إنتاج الولايات المتحدة 25% و تقريبا ضعف متوسط إنتاج الإتحاد الأوروبي.

 

و مثل هذا الإنتاج العالي، سريعا ما يضعف البقرة و يستنزف المعادن و العناصر الغذائية، و يسبب إضطرابات عمليات الأيض و عدم إتزانها و يعرض البقرة للعدوى البكتيرية و الفيروسية، و تشمل حمى اللبن (فقد الكالسيوم)، رعشة العشب (نقص المغنيسيوم)، مرض البروسلا، و السلمونيلا، و الأكثر ملاحظة هو التهاب الضرع المزمن، و هو عدوى مؤلمة لضرع البقرة يحدث في نصف عدد الأبقار تقريبا و يتطلب علاج طويل بالمضادات الحيوية لمجرد التحكم في نسبة الصديد إلى اللبن، و في ظروف التسكين هذه، تعاني الأبقار من مشاكل مختلفة في الساق، فيجب أن تقف لشهور فاتحة أرجلها الخلفية بسبب ضرعها الكبير، مما يسبب العرج،(معدلات الإصابة بالعرج عالية في إسرائيل تصل إلى 30%)، و يؤدي البلل المستمر و الفضلات التي تغطي الأرض للإصابة بالفطريات، التهاب الحافر، و تعفن الحافر، مع قلة العمالة و خصوصا العناية البيطرية، لا توجد رعاية و علاج كافي، و لذلك تعطى المضادات الحيوية بكميات مهولة بغرض الوقاية.

 

إن الأبقار لها جهاز هضمي يهضم العشب عندما ترعى، لكن البيئة المحكمة لمزارع إنتاج اللبن تجعل هذا النوع من الحرية مستحيلا، و لزيادة الكفاءة و لتقليل التكاليف تعطى الأبقار علائق من الحبوب و المصنعة على شكل أقراص التي تتكتل بواسطة مقوم رخيص من الحيوانات المطحونة بما فيها وجبة العظام، و الفضلات المعالجة، أو بمعنى آخر لقد تحولت الأبقار إلى حيوانات آكلة اللحوم و تأكل غذاء ينقل الأمراض من الحيوانات الأخرى، و هذه هي الطرق المتوقعة لنقل على الأقل مرض واحد من الأمراض الخطيرة (جنون البقر) و يدخل في غذاء الإنسان، و هذه الأغذية المركزة تسمى علائق مخلطة، و هي محاولة لتقديم الفيتامينات و المعادن التي تفتقدها الأبقار عندما لا تقوم بالرعي، و تقدم مع المضادات الحيوية و الهرمونات.

 

إن استخدام هرمونات النمو المثير للجدل (مثل مونسانتو بوسيلاك) يتم في المزارع الكبيرة، و هو ممنوع فقط في كندا و الاتحاد الأوروبي، و الهدف منه هو زيادة إفراز اللبن، حتى برغم إنهاكه و إضعافه للبقرة للدرجة التي تتطلب ذبح البقرة بعد عام من استخدام هذه الهرمونات، و مع استخدام المونسانتو، هناك هرمون آخر يؤيد استخدامه رئيس مركز البيوتكنولوجي و قائد لأبحاث هرمون النمو البقري المجمع بالهندسة الوراثية (Recombinant bovine growth hormone) (rbGH) و هو يؤيد بشدة استخدامه في وجه الاهتمام بصحة المستهلك و التحديات القانونية، فالأسئلة المتعلقة بصحة المستهلك الأكثر أهمية هي عن تأثير هذه الهرمونات على المستهلك، مثال زيادة سرطانات الثدي، القولون، و البروستاتا.

 

أعلى الصفحة

 

كيف يموت البقر الحلاب؟

يتم التخلص من الأبقار التي توقفت عن إنتاج اللبن من القطيع بصفة مستمرة، عادة عند عمر خمس سنوات، و تستخدم المناخس الكهربائية لفصل الأبقار عن بعضها و لقيادتهم للشحن ليقتلوا، في إسرائيل تستخدم قضبان و صواعق كهربية قوتها 20 ألف فولت، و هذه تجربة مرعبة جدا، و بسبب التزاحم و الانسحاق على الشاحنة و مدة السفر الطويلة، فإنه من المعتاد حدوث إصابات شديدة مثل كسور الظهر و الأرجل، و حيث أن الأبقار التي يتم شحنها هي أبقار ضعيفة و هزيلة بالفعل، سيعاني الكثير منها من الأمراض و لن يكمل الرحلة نفسها، و عند الوصول إلى مكان الذبح، الأبقار التي مازالت واقفة منها ستدفع خارج الشاحنات، و الراقدة منها (المريضة جدا لذلك لا تستطيع الوقوف) ستقيد و تجر و عادة ما تترك لتموت بدون استخدام طرق الموت الإنساني (الموت الرحيم).

 

تحفظ الأبقار في عنابر مزدحمة حتى يتم دفعها خلال منحدرات ضيقة تمرر بقرة واحدة و طولها حوالي 60 متر (200 قدم)، و يمكن لمثل هذه الأنظمة المتواصلة التدفق أن تتعامل مع 400 بقرة في الساعة الواحدة، و الذبح نفسه هو عملية تتم على مرحلتين، الصعق و النزف، حيث تدخل البقرة صندوق الصعق حيث يتم وضعا على جهاز لتثبيت رأسها، و يتم صعقها عادة باستخدام مسدس غير ناري موجه على الجمجمة، و هناك احتمال كبير لعدم كفاءة عملية الصعق بسبب سرعة عمليات القتل على خطوط الذبح، و عدم توجيه المسدس في الوضع الصحيح، و عادة ما يتطلب ضربة ثانية و ثالثة الذي يؤدي في النهاية لدخول البقرة في المرحلة الثانية لقطع الرقبة و النزف و هي مازالت في وعي كامل (كما في طرق الذبح الحلال، و الكوشر، و السيخ)، و تربط أقدام البقرة التي من المفترض أن تكون فاقدة للوعي - لكن عادة لا تكون كذلك- و تعلق في الهواء على سير متحرك حيث تنزف حتى الموت بقطع شرايينها التاجية، و هذا عذاب شديد و مؤلم جدا للبقرة، و يتم صعق البقر الصغير و العجول بالكهرباء، و مع الصعق الكهربي هناك احتمال كبير لاسترداد العجول لوعيها أثناء النزف.

 

حتى أثناء القتل، قد تلد بعض الأبقار التي كانت حبلى قبل الوقت، و العجول "تسمى السقط" تدفع جانبا و تذبح منفصلة، و يباع جلد الجنين و يصنف من أفضل و أجود أنواع الورق و أرق و أنعم الجلود، و يتم طحن أجزاء جسمها، لاستخلاص خميرة صنع الجبن و لاستخلاص الجيلاتين، و يستخدم دم العجول في صناعة الأدوية.

 

و العديد مما تسمى "طرق الذبح الإنسانية" قد تم اختبارها كمحاولة لإقلال الخوف، و الهستريا، و الرعب، لكن سجل المشرفون من جهة أخرى أن البقر يستمر في الصراع و المقاومة مختبر ألم شديد و معاناة شديدة، و قد حدث إخلال شديد بقوانين حماية و رعاية الحيوان و من المستحيل مراقبتها، على سبيل المثال، في قانون الذبح الإنساني في الولايات المتحدة الأمريكية (الذي أعتمد في 1958، المبني على أمثلة مبكرة تعود لسنة 1901) يوصي بأساليب محددة جدا لمعاملة و ذبح البقر الحلاب، و الأمر نفسه، فهناك قوانين جادة لحماية و رعاية الحيوان موجودة بالفعل منذ عقود من الزمن لكن بسبب تطور الصناعة و زيادة سرعة خطوط الذبح، و تهاون أساليب المراقبة في صالح صناعة اللحم، مع الإتجاه المتزايد لتحرير التجارة و الأعمال الحرة من القوانين و الأنظمة كنوع من التسهيلات، فقد قام فريق من الباحثين في الخفاء بتسجيل أحاديث مع العمال و تصوير بعض مراحل الذبح بالفيديو، التي توضع التجارة اليومية التي لا تراعي معاناة الحيوانات، و أن معاملة و طرق الذبح الحيوان هي عبارة عن عذاب حرفي، و بدلا من المعاملة اللائقة، يتم تتبع الأبقار بالمنخس الكهربائي، أو يتم تقييدها و سحبها على المنحدرات و تضرب و يصرخ في وجهها، و يتم صعقها بلا مهارة بمعدل بقرة كل عشر ثوان، و تقطع أرقابها و تموت ببطيء شديد، و أحيانا يتم نزع جلد وجهها بالكامل و هي مازالت واعية.

 

أحيانا يمكنك أن تقول أنهم أحياء لأنك عندما تنظر إلى عيونهم يمكنك أن ترى دموع البقرة.
مقولة لجيل ايسنيدز، من المجزر.

 

أعلى الصفحة